أشارت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي بيان إلى أنه "بعد إعلان رابطة أساتذة التعليم الأساسي في لبنان الإضراب الأربعاء والخميس المقبلين، قيل إن الأساتذة المتعاقدين أعلنوا الاضراب لمدة خمسة أيام من صباح الأربعاء المقبل حتى مساء الأحد"، وقالت: "إذا كانت الرابطة أعلنت الاضراب الأربعاء والخميس، وأيام الجمعة والسبت والأحد وهي أيام عطلة لا دوام فيها، فكيف نكون كمتعاقدين أعلنا الإضراب التحذيري لمدة خمسة أيام؟ لا سيما أن الاضراب لمدة يومين مفروضين من قبل الرابطة لحفظ ماء وجهها، والأيام الثلاثة الأخرى عطلة".
أضافت: "نحن كأساتذة متعاقدين نترقب كيفية صرف المستحقات والحوافز خلال الأيام المقبلة، كما وعدنا وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، لا سيما بعد توقيعه قرار مضاعفة أجر الساعة. أما في حال عرقلة القرار في مجلس الخدمة المدنية أو عدم صرف الحوافز فنتجه حينها مرغمين إلى الاضراب المفتوح، لأن الأساتذة أعلنوا افلاسهم وما عاد في مقدورهم انتظار وعود وتسويف واضرابات يوم ويومين لحفظ ماء وجه رابطة التعليم الاساسي والسير في مركب واحد معها ومعزوفة واحدة لتعويمها من فشلها في قيادة عمل نقابي على حجم مآسي الأساتذة المتعاقدين والملاك والقطاع التعليمي بأكمله".
وختمت: "كل هذا الهلاك، يستدعي اضراب يوم ويومين أو الاضراب المفتوح مع اعتصامات على مساحات الوطن، فالمؤكد أن الرابطة بالكاد تمثل الملاك، وتظن أنها تستطيع ببعض البيانات التمثيل على المتعاقدين، والكل يعرف خيبة الجميع فيها".