لقي 27 شخصاً مصرعهم، اليوم الأربعاء، إثر غرق زورق قبالة سواحل شمال فرنسا، كان يقل مهاجرين يحاولون الوصول إلى بريطانيا عبر بحر المانش.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الحادث بأنه "مأساة"، مع تسجيل أعلى حصيلة منذ إرتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018.
وكتب في تغريدة على حسابه في "تويتر": "أتعاطف مع العدد الكبير من المفقودين والجرحى ضحايا المهربين المجرمين الذين يستغلون بؤسهم".
وأكد كاستيكس أنه يتابع "الوضع بشكل مباشر".
وأعرب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين – وفق ما أوردته قناة "فرانس 24" – عن تعاطفه مع ضحايا الحادث، مشدداً على أن "الطبيعة الإجرامية للمهربين الذين ينظمون مثل عمليات العبور تلك لا يمكن إدانتها بما فيه الكفاية".
وفي الجهة المقابلة من القناة الإنجليزية، ذكرت "سكاي نيوز"، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، دعا إلى عقد اجتماع طارئ للجنة الطوارئ (كوبرا)، والتي تنعقد عادة لتنسيق استجابة الحكومة للأزمات الوطنية أو الإقليمية، أو خلال الأحداث الخارجية التي لها آثار كبيرة على المملكة المتحدة.
وقبل هذا الحادث كانت حصيلة القتلى منذ مطلع السنة الحالية 3 قتلى وأربعة مفقودين.
وفي عام 2020، لقي 6 أشخاص مصرعهم وفقد 3 آخرون، في مقابل 4 قتلى في 2019.