Advertise here

وزير المالية وضع إكليلاً على ضريح عسيران: نأمل إجتماع مجلس الوزراء في أقرب فرصة

21 تشرين الثاني 2021 14:31:37

رأى وزير المالية يوسف الخليل، أن "عقد جلسة للحكومة مطلع الأسبوع المقبل ليس يقيناً مئة بالمئة، فهكذا هي السياسة في لبنان"، آملاً أن "يجتمع مجلس الوزراء في أقرب فرصة، خاصة وأن الجميع عازمون على الإنخراط من جديد في الحياة السياسية على أسس المسؤولية والزمالة بين كل الوزراء كما كانت عليه وستبقى".
 
كلام الخليل جاء خلال وضعه قبل ظهر اليوم إكليلاً باسم الجمهورية اللبنانية، على ضريح أحد رجالات الإستقلال الرئيس عادل عسيران في جبانة البوابة الفوقا في مدينة صيدا، لمناسبة الذكرى الـ78 للإستقلال، وقال: "إن صيدا التاريخ ولها مواقفها المشرفة وإن شاء الله نبقى وهذه المدينة وأهلها ولبنان ككل منتصرين على الجوع والألم الذي نعيشه اليوم، بتضامننا وبوعينا المستمر وبمواقفنا التي نرفع رأسنا بها".
 
أما عن رجل الإستقلال عادل عسيران، فقال الخليل: "إنه شهيد الوطن الذي رفع رؤوسنا جميعاً وهو مثال يحتذى به لمن أتوا بعده".
 
وفي هذا الإطار، أقيم قرابة العاشرة والنصف صباحاً حفل تأبيني في حسينية دار الإفتاء الجعفري في البوابة الفوقا في المدينة، في حضور النائبين علي عسيران، أسامة سعد، ممثل قائد الجيش اللبناني جوزيف عون العميد عماد الحاج شحادة، مفتي صيدا الجعفري محمد عسيران، رئيس التيار الأسعدي معن الأسعد، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية وإجتماعية وجمع من آل عسيران.
 
عسيران

إستهل الحفل بكلمة لرئيس رابطة المتقاعدين المدنيين في محافظة النبطية محمد علي طفيلي، ثم ألقى النائب عسيران كلمة بالمناسبة وقال: "يسعدني دائماً اللقاء بكم ولكن يؤلمني جداً أن أقف أمامكم وقد وصل وطني الحبيب لبنان لهذا الوضع ولكن كلنا يعلم ظروف الصراع القائم في هذه المنطقة وهو ليس بجديد، وقد بدأ منذ الحرب العالمية الأولى، أي منذ مئة عام وتعود جذوره بسبب إنشاء دولة العدو إسرائيل".
 
وشكر عسيران للحضور مشاركتهم العائلة هذه المناسبة "رغم الظروف الصعبة والقاسية التي نعيشها في لبنان"، معتبراً أن "هذا اليوم يبقى مع هذه الذكرى المجيدة عنوان وجود لبنان، ووصيتي لكم هي المحافظة على هذه الآمانة التي صنعت على أيدي رجال كبار أرادوا ان يكون لبنان وطنا عظيما وكبيرا جدا".
 
أضاف: "نحن اليوم في حال من التشرذم ومهما كبرت مشاكلنا وزادت يبقى الحل لهذه المشاكل في اجتماع اللبنانيين في وحدة وطنية تحفظ لبنان ومستقبل أبنائه".
 
وختم: "واجب علينا أن نبقى أوفياء لهذا الوطن ببقاء ولائنا لحفظه من المخاطر الكبيرة التي تتربص بنا، وانطلاقا من كل ذلك، كل منا عليه مسؤولية لنبقى متكاتفين متضامنين ليبقى لبنان لنا ولاولادنا".
 
وفي الختام، وضع الخليل إكليلا على ضريح عسيران، على وقع عزف نشيد الموت، ثم تلا والمشاركون سورة الفاتحة.