بدعوة من نادي حقوق الإنسان في الجامعة اللبنانية الأميركية، عقدت ندوة نقاشية بعنوان: "التسويق السياسي وحقوق المواطنين"، شارك فيها مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس، وعضو المكتب السياسي في تيار المردة فيرا يمّين، بحضور مساعد رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية للمشاريع الخاصة سعد الزين، عميد كلية الفنون والعلوم الدكتور نشأت منصور وعميد الطلبة الدكتور رائد محسن.
بعد ترحيب من رئيس نادي الشطرنج خالد نوح، تحدث رئيس نادي حقوق الإنسان عبدالله ملاعب مرحباً بالضيفين والحضور، شارحاً أهمية هذه الندوة مع المشاركين اللذين يملكان خبرة في المجال الإعلام والسياسة كل من موقعه.
يمّين
ثم تحدثت يمّين عن أبرز التحديات التي تواجه الواقع الإعلامي اللبناني اليوم وعرضت لتجربة تيار "المردة" في التسويق السياسي في المرحلة الإنتخابية وسلطت الضوء على عمل التيار السياسي والمناطقي في أكثر من اتجاه.
الريس
بدوره، تحدث الريس عن حقبة الإنتخابات النيابية الأخيرة عارضاً لتطور أدوات العمل الإعلامي عبر السنين وتبدل طريقة إدارة الحملات الإعلامية والانتخابية.
وتناول تجربة جريدة "الأنباء" التي انطلقت سنة 1951 مع المعلم كمال جنبلاط وتطورت لتصبح اليوم تواكب العصر من حيث التطبيق الهاتفي والإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي، مؤكداً على "تمسك الحزب التقدمي الاشتراكي بالحريات الاعلامية وعدم القبول المس بها تحت أي ظرف من الظروف".
ثم دار نقاش مع الطلاب المشاركين.
وفي الختام قدم النادي درعاً تكريمياً لكل من الريس ويمّين.