عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية مع الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي والوفد المرافق.
وقال زكي: "كان اللقاء ودياً وصريحاً واستمعت الى حكمته، وسنقيّم الموقف عقب العودة الى القاهرة".
وأضاف: "ليس الهدف من الزيارة طرح حل لعلاقات دول فيها جانب سيادي وأمور كثيرة تتعلق بقرارات عالية المستوى، يتم إتخاذها على أعلى المستويات، وبالتالي التعامل معها يجب ان يكون دقيقاً وحريصاً، ولكن همنا ان تكون العلاقات العربية إيجابية وجيدة".
ورداً على سؤال فيما اذا كان قد طرح أمام المسؤولين الذين التقاهم موضوع إحتمال إتخاذ السعودية خطوة بترحيل فئة معينة من اللبنانيين؟
أجاب زكي "هذا الكلام ليس فقط عارياً عن الصحة لكن أعتقد انه يسعى لايذاء المهمة التي أقوم بها، لم يحدث ان تحدثت بهذا الامر ولا مع أي طرف ولا أي طرف تحدث معي بهذا الموضوع وأرجو من الاعلام أن يركز على ما اقوله ان يركز على ما اقول ويحلله بالشكل الذي يريده ولكن المعلومات هي ما قلتها وما صدر عن القيادات اللبنانية من بيانات صحفية بهذا الشأن ام التفسيرات الاخرى فلا تلزم أحداً وأقول بشكل واضح لا علاقة لهذا الموضوع بما تناولناه لا من قريب ولا من بعيد، بل اخشى أن يكون الهدف منه ضرب المهمة".
وعن استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي، لفت الى ان "الموضوع مطروح ومعلوم منذ اللحظة الاولى ان مسألة الاستقالة كان يمكن ان تنزع فتيل الازمة من البداية لكن الامور استمرت بالشكل الذي نحن عليه والاجواء التي استمعت اليها من الرؤساء الثلاثة هي كلها أجواء حريصة على العلاقة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج ولا ترغب بإستمرار هذه الازمة وتعول على الحس الوطني للوزير المعني".
و حول الازمة الحكومية قال: "ان هذا الموضوع مسار آخر وهو منذ فترة وأسبابه معروفة هل ستزول هذه الاسباب قريبا ام لا؟ لكن ما يهمنا في هذا الموضوع هو التركيز على هذه الازمة وكيف يمكن ان ننزع فتيلها كي لا تتحول الى رصيد اضافي في تراكمات سابقة سلبية تعيق أي تقدم في المستقبل بين الطرفين ."
وختم زكي بالقول:" اللقاء مع الرؤساء الثلاثة كان للتأكيد على اهمية العلاقة مع السعودية وإحترامها والرغبة في استعادة العلاقات الطيبة وإستعادة الحوار والتعاون."
