أكد مستشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريّس أن "ثمة مصلحة لبنانية أكيدة في تطويق ذيول الأزمة المتفاقمة مع دول الخليج العربي، ليس من باب المصلحة الإقتصادية كما يقال فحسب، بل أيضاً من زاوية عدم ترك لبنان لقمة سائغة قادرة محاور إقليمية على إبتلاعها بسهولة، ما يسقط النضالات التاريخية لتثبيت هوية لبنان العربية وموقعه الطبيعي مع إخوانه العرب".
وقال الريس في حديث لإذاعة "الشرق" أن "إختطاف القرار السيادي والوطني اللبناني تداعياته السلبية خطيرة ومؤذية، والحل لا يكون بمزيد من الانكفاء العربي، بل العكس بمزيد من المشاركة والاحتضان بما يسمح تدريجياً بالحد من الاختلالات العميقة في موازين القوى الداخلية".
وأكد أنه "كان من الممكن أن تفتح إستقالة وزير الاعلام المجال أمام تسوية دبلوماسية، إلا أن إنعدام المسؤولية الوطنية وتغليب روح التحدي والكراهية حالا دون تطويق الأزمة منذ الساعات الأولى لاندلاعها".
ودعا الريس "الجهات المعنية باجتراح الحلول السياسية المطلوبة بما يتماشى مع مصلحة لبنان واللبنانيين في الظروف العصيبة التي يعيشونها على مختلف المستويات".