Advertise here

الصايغ: جولة جنبلاط هدفها تفادي الاصطدام المسلّح

23 تشرين الأول 2021 23:22:56

أوضح عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ أن "جولة رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط في الأسبوع الماضي كانت باطار عدم الاندفاع والاصطدام المسلح، لان لهذه الأفعال ثمن ودون نتيجة".

وفي مقابلة له عبر الـ"أن بي أن"، رأى الصايغ أن "على المستوى الشعبي، المواطن مغلوب على أمره ويشعر بعدم القدرة على التغيير، وهناك غضب دفين عند الشعب وذلك سيظهر في الانتخابات، ونحن نتوقع مشاركة انتخابية واسعة". 

وشدد الصايغ على وجوب أن "تحظى الحكومة بالثقة الداخلية والخارجية، وهذه الثفة تكتسبها تحت عنوان الإصلاح. يجب ان نحدد الأولويات، فلبنان في حالة من الإفلاس، ودون برنامج مع صندوق النقد الدولي لن تعود حركة الاقتصاد، بالاضافة الى هيكلة المصارف من خلال المعالجة المالية".

ولفت الصايغ إلى أن "عملية الاخذ والرد بدأت في سياق عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي، والرئيس نجيب ميقاتي لديه خبرة مع فريق عمله، ولكن المشكلة تكمن في ان الحكومة تعطلت بعد تشكيلها لعدم وجود جلسات مجلس وزراء، واجتماعات للجان".

واعتبر الصايغ أن "التفاوض مع صندوق النقد يعطي ارتياحا نفسيا للناس، وبالتالي من الممكن ان تزداد الاستثمارات، ولكن لا يمكن ان نتوقع اكثر من ثلاثة مليارات دولار كمساعدة أولية".

وذكّر أن "في آخر اربع سنوات لم يتعطل عمل مجلس النواب، فكل قوانين مكافحة الفساد تم اقرارها، ومن الضروري ان تعقد جلسة مجلس وزراء فالوضع لا يتحمل".

وختم الصايغ: "بالنسبة لموضوع ترسيم الحدود، فمنطقة الشرق الأوسط عائمة على الغاز، وهذا العامل سيشكل في المستقبل القريب نقطة لصالح ادخال هذه المنطقة في العولمة لأنه من الواضح أن الاوروبيين والاميركيين يريدون تخفيض استخدام النفط وزيادة استخدام الغاز والطاقة الطبيعية من الشمس وغيرها، وعنوان المرحلة القادمة هو الغاز".