Advertise here

التنزه مع طفلك لمدة 10 دقائق يومياً قد يقلل نوبات الغضب لديه

18 تشرين الأول 2021 20:07:04

يعتقد الكثير من الآباء والأمهات أن بقاء أطفالهن في المنزل في حر الصيف أو  فترات الشتاء والبرد أفضل لصحتهن، وهو أمر يعارضه الخبراء بشدة بل إنهم يشددون على ضرورة خروج الطفل للهواء الطلق يومياً مهما كان الطقس، هيا خروج طفلك للهواء الطلق يعود عليه بفوائد صحية ونفسية واجتماعية كثيرة وبالفائدة مستقبلاً، معنا الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس وخبيرة التنمية البشرية للتوضيح

واشارت دراسة علمية  أن التنزه مع طفلك في الطبيعة والهواء الطلق لمدة 10 دقائق فقط يومياً يمكن أن يساعد في تقليل نوبات الغضب لديه.

أظهرت أن التنزه في أحضان الطبيعة يسهم في التخفيف من حدة المتاعب لدى الأطفال المصابين بفرط النشاط ونقص الانتباه. كما أظهرت نتائج الدراسات أن الأطفال، الذين يعيشون في بيئة محاطة بالمسطحات الخضراء، يتمتعون بقدرة أكبر على مواجهة المواقف الحياتية المسببة للتوتر النفسي.

ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة، التابع لجامعة كامبريدج، بمقابلة 376 عائلة لديها أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات، وسألوهم عما إذا كان ارتباط الصغار بالطبيعة قد زاد أو انخفض أو ظل كما هو في فترة إغلاق «كورونا».

وسُئل الآباء أيضاً عن السلوك العام لأطفالهم، بما في ذلك العدوانية وفرط النشاط ومرورهم بنوبات الغضب.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين كانوا أكثر انطلاقاً في الطبيعة في فترة الإغلاق كان لديهم مستوى أقل بكثير من المشكلات السلوكية، مقارنة بأولئك الذين تقلص ارتباطهم بالحدائق والمتنزهات والمساحات الخضراء المماثلة في تلك الفترة.

وقالت الدكتورة سامانثا فريدمان، التي قادت الدراسة: «نحن نعلم أن التنزه والخروج إلى الطبيعة والتفاعل معها مرتبط بفوائد واسعة النطاق لدى الأطفال والبالغين، بما في ذلك خفض مستويات القلق والاكتئاب وتقليل التوتر. وقد وجدت دراستنا أنه مرتبط أيضاً بتقليل نوبات الغضب لدى الأطفال، وهي المشكلة التي تنتشر على نطاق واسع بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 7 سنوات، وهي الفئة العمرية التي اخترنا تركيز دراستنا عليها بشكل خاص».

ويقترح مؤلفو الدراسة أن تكليف الأطفال بمهام زراعة الحدائق في مدارسهم يمكن أن يساعد في حماية صحتهم العقلية.
ونُشرت الدراسة في مجلة People and Nature العلمية.