Advertise here

جعجع: طالما أن الجيش موجود وقوى الأمن الداخلي موجودة لن يدق الخطر على الأبواب

15 تشرين الأول 2021 23:45:21 - آخر تحديث: 16 تشرين الأول 2021 00:19:42

رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع انه "يمكن أن نعتبر في مكان ما أن ما شهدناه بالأمس هو "ميني 7 أيار" وإنما هذه المرّة "7 أيار" مسيحي"، مضيفا "كان لا بد من نوع من 7 أيار عند المسيحيين تحقيقاً للهدف الذي هو حتى هذه اللحظة إقالة أو "قبع" القاضي طارق البيطار على ما أحبوا تسميتها وتحديداً من أجل قتل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وليس أبداً لأي سبب آخر شخصي ضد القاضي البيطار".

وتابع "نحن موجودون في كل المناطق بشكل طبيعي وفي الوقائع بدأ التصعيد منذ خمسة أو ستة أيام بشكل كبير جداً وقام بهذا التصعيد بشكل أساسي السيد نصرالله وفريقه و"الأروكيسترا" المواكبة له كما لا ننسى أنهم كانوا قد وجّهوا للقاضي بيطار تهديداً في اليوم الذي سبق".

وقال: "لم يبق سوى خيار واحد وهو إن قرّر "حزب الله" النزول إلى الأرض و"قبع" البيطار بالقوّة فاتخذنا قرار في التكتل أن أفضل طريقة للمواجهة هي الدعوة فوراً إلى إقفال عام وقمنا بالاتصال ببعض جمعيات التجار والشخصيات النقابية من أجل مساعدتنا بالإقفال".

وأردف "أود أن أسأل وزير الداخلية الذي تنطّح البارحة للقول إن التظاهرة تعرّضت لإطلاق نار في حين أن التظاهرة في مكان آخر تماماً فهذه التظاهرة خط سيرها الضاحية - دوار الطيونة - بدارو - العدليّة إلا أن الحادث وقع في أحد أزقة عين الرمانة قرب "مدرسة الفرير" فوزير الداخليّة لا يعرف الوقائع وجنح باتجاه السياسي".

وأوضح انه "من الطبيعي أن يتواجد الجميع في المنطقة إلا أن الكلام عن خط إمدادات وإنتشار عسكري فهذا غير صحيح أبداً و"ما في شي منو" والتواجد لم يتعد الوجود الطبيعي للشباب في أحيائهم أما بالنسبة للكلام عن القناصة فالجيش اعتقل قناصة ليقل لنا من هم ومن أين أتوا".

وقال جعجع: "الجميع يدرك كيف تكون الأمور في "عين الرمانة" لذا أتصوّر أنه كان هناك شباب من "التيار" و"الكتائب" وكل المعنيين في المنطقة كانوا موجودين وشباب "التيار الوطني الحر" في مكان وقيادتهم في مكان آخر وهم كانوا بطبيعة الحال مع الناس".

وتعليقا على اتصال رئيس الجمهورية ميشال عون به، قال: "أعرف الجنرال عون منذ 40 عاماً فأنا لم أستنظف أبداً اتصاله بي فما هذا الشوق الذي شعر به فجأة بعد 3 سنوات لم يتم خلالها أي اتصال أو تبادل للكلام وسبب الخلاف مع الحريري ليس شخصياً لأنه يبقى صديقاً".

واعتبر انه "لو قائد الجيش يفكر برئاسة الجمهورية لما كان تصرف بهذا الشكل فهو رجل قناعات وحساباته ليست شخصية وطالما أن الجيش موجوداً "ما بيقدروا يعملو شي" ولكن أنا متخوف من أن يلتفوا عليه".

وأكد اننا "نريد محاكمة الذين جروا لبنان إلى الفتنة وليس لدينا مانع بأي تدبير قضائي وإحالة قضية الطيونة إلى المجلس العدلي فكل هذا التصعيد لقبع القاضي بيطار ولكن كل شيء سيُفضح في القرار الظني".

واعتبر ان "حكومة نجيب ميقاتي بخطر فكل يوم يعرقلونها فالرئيس ميقاتي يحاول القيام ببعض الأمور للتخفيف عن الناس ولكن هم لن يسمحوا له بذلك وحكومته مهددة وكل يوم يضعون لغماً في وجهها واليوم اللغم القضائي".

وقال: "صحيح نحن منصرفون حالياً للانتخابات النيابية ما يدحض الحديث عن أننا نقوم بمؤامرات وفتن"، مضيفا "حزب الله سيضحي من أجل "التيار" بكل شيء لقطع الطريق على "القوات" من الحصول على الكتلة الأكبر".