Advertise here

الجامعة الأميركية في بيروت تنضوي في الجهد العالمي خلال شهر التوعية على الأمن السيبراني

13 تشرين الأول 2021 16:05:23 - آخر تحديث: 13 تشرين الأول 2021 16:05:56

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) عن انضوائها في شهر التوعية على الأمن السيبراني (Cybersecurity)، الذي يقام في تشرين الأول كل عام، عبر انتسابها إلى برنامج أبطال شهر التوعية على الأمن السيبراني بطل العام 2021، وانضمامها إلى الجهود العالمية المتعاظمة لتعزيز الوعي على الأمن والخصوصية على الإنترنت".

واعتبرت "هذا الشهر مجهودا تعاونيا بين الشركات والوكالات الحكومية والكليات والجامعات والجمعيات والمنظمات غير الربحية، والأفراد الملتزمين شعار شهر التوعية على الأمن السيبراني "قم بما عليك، كن ذكيا سيبرانيا".

ويشارك في "قيادة هذه المبادرة الهادفة إلى التعليم والتوعية على أمن الإنترنت، التحالف الوطني للأمن السيبراني، ووكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية".

ولفتت الجامعة، في بيان، الى ان "التكنولوجيا تؤدي، أكثر من أي وقت مضى، دورا رئيسيا في كل ما نقوم به تقريبا، وباتت الأجهزة المتصلة ببعضها البعض في المجتمع تشكل جزءا لا يتجزأ من طريقة تواصل الأفراد والوصول إلى الخدمات الأساسية للرفاه. وعلى الرغم من هذه التطورات العظيمة في التكنولوجيا ووسائل الراحة التي توفرها، فقد أظهرت لنا الحوادث الأخيرة كيف يمكن أن تتعطل حياتنا وأعمالنا بسرعة عندما يستخدم مجرمو الإنترنت والخصوم التكنولوجيا لإحداث الضرر".

ويهدف شهر التوعية على الأمن السيبراني إلى "القاء الضوء على هذه الثغرات الأمنية، مع تقديم إرشادات يمكن العمل بها في ما يتعلق بالسلوكيات التي يمكن الكل اتباعها لحماية أنفسهم ومؤسساتهم. وتقع على كل فرد مسؤولية القيام بدوره في توفير عالمنا المترابط".

وسيركز شهر التوعية هذا العام، وفق البيان، على "3 مجالات رئيسية:
الأول هو فهم المبادئ الأساسية للسلامة الإلكترونية وتطبيقها، بما في ذلك إنشاء كلمات مرور قوية، واستخدام التأكيد المتعدد العوامل للموثوقية (multi-factor authentication)، وإجراء التحديثات البرمجية، ونسخ البيانات احتياطيا.

الثاني هو التعرف على محاولات التصيد (phishing) والإبلاغ عنها سواء أكانت تلك المحاولات عبر البريد الإلكتروني أم الرسائل النصية أم زوايا الدردشة الالكترونية.

والمجال الثالث جعل الأمن السيبراني أولوية في الأعمال التجارية عبر جعل المنتجات والمجريات مصممة بحيث تكون آمنة، ومراعاة الأمن السيبراني عند شراء أجهزة جديدة تتصل بالإنترنت".

ولفت البيان الى انه "إذا قام الجميع بدورهم، من تنفيذ ممارسات أمنية أقوى، إلى رفع وعي المجتمع، وتثقيف الجماعات الضعيفة أو تدريب الموظفين، فسيكون عالمنا المترابط أكثر أمانا وصلابة للجميع".

وختم: "في عامه الثامن عشر، يستمر شهر التوعية على الأمن السيبراني في بناء الزخم والتأثير، سعيا إلى الهدف النهائي وهو تزويد الجميع المعلومات التي يحتاجون اليها للبقاء أكثر أمنا وسلامة عبر الإنترنت".