Advertise here

البرازيل لعلامة كاملة... ولبنان لفوزٍ أول

07 تشرين الأول 2021 08:03:20

تسعى البرازيل، بطلة العالم 5 مرات، إلى مواصلة سجلها المثالي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، عندما تحلّ ضيفة على فنزويلا، متذيلة الترتيب، فجر الجمعة.

وحققت البرازيل العلامة الكاملة بفوزها في مبارياتها الـ8 (سجّلت 19 هدفاً ومُنيَت شباكها بهدفين فقط)، بانتظار الإعلان عن مصير نتيجة مباراتها ضد المنتخب الأرجنتيني، الغريم التقليدي على زعامة الكرة الأميركية الجنوبية، التي توقفت الشهر الماضي بعد مرور دقائق معدودة جرّاء البروتوكولات الصحية في ولاية ساو باولو حيث أقيمت المباراة.

 

وستشهد المواجهة ضد فنزويلا عودة لاعبين عدة يدافعون عن ألوان أندية إنكليزية كانوا قد حُرموا من المشاركة في المباريات الـ3 التي خاضها «سيلساو» الشهر الماضي في التصفيات، بسبب بروتوكول فيروس كورونا الذي يفرض عليهم عَزلاً صحياً لمدة 10 أيام عند عودتهم إلى بريطانيا.

 

ومن أبرز العائدين حارس المرمى أليسون بيكر (ليفربول)، المدافع تياغو سيلفا (تشلسي)، المهاجم غابريال خيسوس وحارس المرمى إيدرسون (مانشستر سيتي)، كما استدعى مدرب البرازيل تيتي 4 آخرين هم: فريد (مانشستر يونايتد)، إيمرسون (توتنهام)، رافينيا (ليدز يونايتد) وفابينيو (ليفربول)، في حين سيغيب المهاجم ريتشارليسون (إيفرتون) بسبب الإصابة.

 

وأعربَ أليكس ساندرو، ظهير أيسر يوفنتوس الإيطالي، عن «سعادته» بعودة زملائه «الإنكليز» إلى المنتخب بعد «الظروف المؤلمة الشهر الماضي. فمنَ الجيد دائماً حسم التأهل في أسرع وقت ممكن. على أي حال، نحن نلعب دائماً للفوز، وسنبذل قصارى جهدنا في المباريات القادمة لضمان التأهل».

 

ويغيب عن البرازيل نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء، بالإضافة إلى كاسيميرو، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، بسبب معاناته من «التهاب في الأسنان تسبب في معاناته من حمى وألم شديدين» وفقاً لبيان الاتحاد البرازيلي، الذي أوضح أنّ الجهاز الطبي لريال نصحَ اللاعب بالراحة التامة على مدى 5 أيام، فاستُبدِل بدوغلاس لويز لاعب وسط أستون فيلا الإنكليزي.

 

وبعد مواجهة فنزويلا، تحلّ البرازيل ضيفة على كولومبيا في 10 ت1 في بارانكيا، قبل أن تستضيف الأوروغواي في 14 منه في ماناوس.

 

في المقابل، يقبع المنتخب الفنزويلي في أسفل الترتيب بعد أن حصد 4 نقاط فقط في 9 مباريات محققاً فوزاً وحيداً ومسجّلاً 5 أهداف فقط.

 

واعتبرَ ليوناردو غونزاليس، المدرب الموقت لمنتخب فنزويلا بعد إقالة البرتغالي جوزيه بيسيرو، أنّه لا يفكّر إطلاقاً بالمستقبل مفضّلاً التركيز على الحاضر.

 

ميسي المتألّق

في المقابل، يحلّ المنتخب الأرجنتيني ضيفاً على البارغواي في أسونسيون، ويعوّل مدرب «تانغو» ليونيل سكالوني على قائده ليونيل ميسي الذي وجد نفسه مؤخّراً وقادَ بلاده إلى إحراز أول ألقابه القارية منذ عام 1993.

 

كما باتَ «لا بولغا» أفضلَ هداف في تاريخ المنتخبات الأميركية الجنوبية بـ79 هدفاً، محطّماً الرقم القياسي السابق للأسطورة البرازيلي بيليه (77 هدفاً).

 

وقامَ بيليه، الذي خضع لعملية جراحية لاستئصال ورم في القولون مؤخّراً، بتهنئة ميسي على إنجازه متوجّهاً إليه عبر «تويتر» بالقول إنّ «موهبتك مدهشة».

 

ويملك المنتخب الأرجنتيني 18 نقطة من 5 انتصارات و3 تعادلات، علماً أنّه سيخوض مبارياته الثلاث المقبلة في غياب باولو ديبالا، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، وسيرخيو أغويرو، مهاجم برشلونة الإسباني، بداعي الإصابة.

 

عودة سواريز وكافاني

وتبرز مباراة الأوروغواي وضيفتها كولومبيا، في مونتيفيدو، لأنّ المنتخب الأول يحتل المركز الثالث بـ15 نقطة متقدّماً بفارق نقطتين عن منافسه.

 

ويعود إلى خطّ هجوم الأوروغواي الثنائي المكوّن من لويس سواريز (أتلتيكو مدريد الإسباني) وإدينسون كافاني (مانشستر يونايتد الإنكليزي)، إذ يشدّد الأخير على أنّه «يجب ألّا نُهدِر أي نقاط على أرضنا» لا سيما قبل المواجهتَين المرتقبتَين ضد الأرجنتين والبرازيل توالياً.

 

في المقابل، ستفتقد كولومبيا إلى صانع الألعاب خاميس رودريغيز، المنتقل حديثاً إلى الريان القطري من إيفرتون الإنكليزي، وخوان كوادرادو، جناح يوفنتوس. وبالتالي يتعيّن على المدرب رينالدو رويدا البحث عن بديلَين لهما.

 

برنامج تصفيات أميركا الجنوبية

الجمعة

الأوروغواي - كولومبيا (01:00)

الباراغواي - الأرجنتين (01:00)

فنزويلا - البرازيل (01:30)

الإكوادور - بوليفيا (03:30)

البيرو - تشيلي (04:00)

 

التصفيات الآسيوية

يُدرك المنتخب السعودي أنّه سيخطو خطوة كبيرة نحو المونديال في حال فوزه على ضيفه الياباني، اليوم، في المباراة المرتقبة بينهما على ملعب «مدينة الملك عبدالله الرياضية» في جدة، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى النهائيات.

 

فإحراز «الأخضر» للنقاط الثلاث يعني الابتعاد عن اليابان بفارق 6 نقاط في وقت مبكر من التصفيات، علماً أنّ «الساموراي» تعثّر في مستهل مشواره، حين سقطَ بشكل مفاجىء على أرضه أمام عمّان قبل أن يحقق الفوز على الصين.

 

ويحتل الأخضر السعودي وصافة المجموعة بـ6 نقاط، بفارق الأهداف عن المنتخب الأسترالي المتصدّر، فيما تحتلّ اليابان المركز الثالث بـ3 نقاط بفارق الأهداف عن عمان الرابعة، في حين يتذيّل ترتيب المجموعة المنتخبان الفييتنامي والصيني من دون نقاط.

وتسير السعودية بثبات في المجموعة، بعدما حقّقت فوزَين متتاليَين على فييتام 3-1 في الرياض، وعُمان 1-0 في مسقط.

 

وسيحظى «الأخضر» بمؤازرة جماهيره التي ستتواجد في المدرجات بنسبة 100 في المئة، بعدما أعلنت وزارة الرياضة رفع الطاقة الاستيعابية للحضور الجماهيري بشكل استثنائي.

 

وعلى رغم افتقاد المنتخب الخليجي مهاجمَيه سالم الدوسري وعبدالله عطيف، إلّا أنّ المهاجم صالح الشهري أوضح «إنّنا نكنّ كل الاحترام للمنتخب الياباني، فهو منتخب كبير في القارة مثل منتخبنا، سنحاول الاستعداد لهذه المباراة بأفضل شكل ممكن خصوصاً أنّها ستُقام على أرضنا».

 

وفي المجموعة عينها، تريد أستراليا حذو حذوَ السعودية وتحقيق فوزها الثالث توالياً عندما تستضيف عمان، بينما تلتقي الصين منتخب فييتنام.

 

الإمارات لتحقيق الفوز الأول

يتطلع منتخب الإمارات إلى فوز نادر على نظيره الإيراني عندما يستضيفه في ستاد الوصل بدبي، لإحياء آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الأولى.

 

ومن أصل 14 مباراة رسمية وودية أقيمت بين المنتخبَين، فازت إيران 10 مرات مقابل 4 تعادلات. ويأتي اللقاء الـ15 بين المنتخبَين في ظروف صعبة للإمارات المُطالبَة بالفوز بعد تعادلَين أمام لبنان وسوريا، في حين تخوضه إيران وهي في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط بعد فوزَين على سوريا والعراق.

 

وشدّد الهولندي بيرت فان مارفيك، مدرب الإمارات، على أهمية المباراة مع تذكير اللاعبين انّ «كرة القدم لا تعترف بالتاريخ، بل بالجهد والأداء القوي المبذول داخل أرضية الملعب. نحن أمام اختبار صعب وقوي، نأمل في اجتيازه بنتيجة جيدة تساهم في زيادة طموحاتنا في التأهل».

 

وسيجد «الأبيض» مؤازرة جمهوره، بعدما أعلن الاتحاد الاماراتي لكرة القدم غداة مباراة إيران رفع نسبة حضور المشجّعين في الملاعب خلال البطولات المحلية والدولية من 60 إلى 80 في المئة.

 

أهداف متشابهة للبنان والعراق

من جهةٍ أخرى، تتشابه أهداف منتخبَي لبنان ومضيفه العراقي في مواجهتهما على استاد خليفة الوطني» في العاصمة القطرية الدوحة.

 

ويدخل «أسود الرافدين» اللقاء مثقلينَ بالإصابات، إذ سيفتقد المدرب الهولندي ديك أدفوكات إلى جهود مهند علي، مهاجم آيك لارنكا القبرصي، بسبب إصابته في المباراة الأخيرة ضد أبولون في الدوري، كما سيغيب عن خط الدفاع ريبين سولاقا وضرغام إسماعيل، ولاعبا الوسط جاستين ميرام وسعد ناطق.

 

ويمتلك المدرب الهولندي مجموعة جيدة من لاعبي الدوري المحلي يعوّل عليهم لتنشيط حظوظه والتعويض بعد الخسارة بثلاثية نظيفة ضد إيران.

 

ويزيد عدم انتظام المنتخب العراقي في أي تجمّع استعدادي وتدريبي منذ أكثر من 30 يوماً من مخاوف العراقيِّين على مصير منتخبهم في مشوار التصفيات، بسبب عدم تواجد المدرب أدفوكات في العاصمة بغداد، فقد التحق بالبعثة في الدوحة الإثنين الماضي، أي قبل مباراة لبنان بـ3 أيام.

 

في المقابل، يتطلّع «رجال الأرز» إلى الظهور بصورة مغايرة عن النافذة السابقة التي تعادلوا فيها سلباً مع الإمارات، ثم خسروا بصعوبة ضدّ مضيفهم الكوري الجنوبي، حين قدّم فريق المدرب التشيكي إيفان هاشيك أداء دفاعياً قوياً في المباراتَين، في حين كان المنتخب يفتقد إلى بعض اللاعبين بسبب الإصابات.

 

وبَدا منتخب «الأرز» مزعجاً بتحفّظه الدفاعي للإماراتيّين والكوريّين على حدٍّ سواء، إلّا أنّ هاشيك يتطلّع إلى اللعب بخطة أكثر توازناً مع المبادرات الهجومية لأنّ «الفريق العراقي قوي على رغم الإصابات والغيابات، لهذا نتطلّع إلى تقديم مباراة ذات أداء جماعي لنكون على قدر الآمال وتطلّعات الجمهور اللبناني، لا سيما أنّ التشكيلة شبه مكتملة».

 

وعانى هاشيك ضيق الوقت وعدم تجمّع المنتخب إلّا قبل أيام قليلة من موعد المباراة، فقال لوكالة فرانس برس: «هذه هي ظروف المباريات، والكُل يدرك حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم. إنّها فرصة مهمة للاعبين ليبرزوا، والمهم حصد نتائج جيدة خارج قواعدنا».

 

وفي المجموعة عينها، تنتظر منتخب سوريا مواجهة صعبة أمام نظيره الكوري الجنوبي، في سيول، في ظل غياب محمد عثمان (روتردام الهولندي) وإياز عثمان (لوينكوس اليوناني) بسبب رفض شركات الطيران سفر اللاعبين إلى كوريا بجواز السفر الأوروبي، وفقاً لما أكده اتحاد الكرة السوري في بيان رسمي.

ووصف نزار محروس، المدير الفني لمنتخب سوريا، خبر غياب اللاعبين بأنه «جاء مثل الصاعقة، وهو مؤثّر بالتأكيد. فمباراتنا مع المنتخب كوريا صعبة، لأنّه منتخب قوي ومن الأفضل في آسيا، لكنّنا عازمون على تقديم مباراة كبيرة».

 

برنامج التصفيات الآسيوية

اليوم

المجموعة الأولى

كوريا الجنوبية - سوريا (14:00)

العراق - لبنان (17:30)

الإمارات - ايران (19:45)

 

المجموعة الثانية

الصين - فييتنام (18:00)

السعودية - اليابان (19:00)

أستراليا - عمان (21:30)