Advertise here

المدارس وخطر كورونا.. اللقاح ضروري وتفعيل دور المرشدين الصحيين

04 تشرين الأول 2021 12:21:08

صحيحٌ أنّ تحديات كبيرة تواجه العام الدراسي في ظل العودة إلى التعليم الحضوري، لا سيّما لجهة ارتفاع الأسعار، ورفع الدعم عن المحروقات، وارتفاع تكلفة النقل، إلّا أنّ الهاجس الكبير لا يزال يتمثّل بفيروس كورونا، ومخاطر الاختلاط في المدارس.


طبيب الأمراض الصدرية، الدكتور ربيع أبو شامي، أشار إلى أنّ، "هناك مجموعة إرشادات لا بدّ من التنويه بها لمواكبة الانطلاقة. وكانت منظمة اليونسيف، المعنيّة بالأطفال ورعايتهم، نشرت على موقعها فيديوهات تتضمّن توجيه رسائل توعوية للأهل، والطلاب والأساتذة، تدور حول توجيه النصائح بكيفية التعامل مع الطلاب. طبعاً يجب الالتزام بوسائل الوقاية، وبالدرجة الأولى الكمّامة، والتباعد، وغسل الأيدي، والكشف المبكر على أي طالب تظهر عليه عوارض، وتحويله إلى المرشد الصحي في المدرسة، والتواصل مع الطبيب".


وكشف أبو شامي في حديثٍ لجريدة "الأنباء" الإلكترونية أنّ، "وزارة الصحة قامت بحملة التطعيم من عمر 12 سنة، وهذا أمر جيد ويساعد في حماية الطلاب"، معتبراً أنّ قرار تمديد التعبئة العامة يندرج في إطار مواجهة الدولة لجائحة كورونا منذ بداية الفيروس. والترصّد الوبائي يتابع الوباء، والوزارة تقوم بدورها وتتخذ الإجراءات المناسبة، كإقفال بعض المناطق إذا ما تبيّن وجود حالات كثيرة مصابة بالكوفيد.

وتوقّع أبو شامي أن، "ترتفع أعداد المصابين، خاصة وأنّ أطفال ما دون 12 سنة غير ملقّحين، ومن الممكن أن ينقلوا العدوى من وإلى البيت، أو العكس من البيت إلى المدرسة.

 لذلك نناشد الجميع أن يكونوا على يقظةٍ تامة، واتّباع الإرشادات الصحية، وأي طفل تظهر عليه حرارة لا يجب إرساله إلى المدرسة، وتفعيل عمل المرشدين الصحيّين في المدارس، ومراقبة الأطفال أثناء الاستراحة، وضرورة وضعهم الكمامة".

وشدّد أبو شامي على أهمية اللقاح، إن كان للأهل أو للأساتذة أو الطلاب، لأنّه الوحيد الذي يحمي الجميع، وكذلك التباعد بين مقاعد الطلاب، وفي ملعب المدرسة.