عقد مجلس الوزراء أولى جلساته وعلى جدول أعماله 11 بنداً، في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وبحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء.

هذا وأعلن الرئيس ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في بعبدا أن "اللقاء مع الرئيس إيمانويل ماكرون كان جيداً جداً". وقال: "لقد أبدى إهتماما لافتاً بدعم لبنان، مؤكداً إستعداد فرنسا للمساعدة في أكثر من قطاع ضمن شفافية كاملة، وشدد على أن الباب الحقيقي للنجاة هو بداية المفاوضات مع صندوق النقد الدولي".

وبعد الجلسة صدر عنها المقررات التالية:

-    الموافقة على إحالة قضية إنفجار خزان الوقود الذي وقع في منطقة التليل في عكار على المجلس العدلي.

-    الموافقة على الموافقات الإستثنائية التي صدرت خلال فترة تصريف الأعمال باستثناء بعضها الذي تم تأجيله الى حين حضور رئيس ديوان المحاسبة.

-    الموافقة على تكليف وزير المالية إستقراض مبلغ 100 مليون دولار لزوم مؤسسة كهرباء لبنان لتأمين زيادة عدد ساعات التغذية.

-    الموافقة على تشكيل لجان وزارية تعنى بشؤون مختلفة، وإلغاء لجان كانت مشكلة سابقاً.

-    الموافقة على طلب وزارة الإتصالات تمديد العمل لغاية 31/12/2021 وبشكل موقت وبصورة إستثنائية، بقرارات مجلس الوزراء المتعلقة بمضاعفة سرعة الإنترنت وحجم الاستهلاك دون أي كلفة إضافية.

-    تشكيل وفد التفاوض مع صندوق النقد الدولي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، وعضوية وزيري المال والإقتصاد ومستشارين لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون هما شربل قرداحي ورفيق حداد.

وزير الإعلام:

وأعلن وزير الإعلام جورج قرداحي خلال تلاوته مقررات مجلس الوزراء، أن "المجلس وافق على تمديد التعبئة العامة إلى 31 كانون الأول".

وأضاف: "بحثنا خلال الجلسة في جدول الأعمال الذي كان مقرراً سابقاً ولم نتطرق إلى أمور من خارجه إلا تفاصيل معينة بملف الكهرباء".

ولفت قرداحي الى أن "مجلس الوزراء تطرق في جلسته إلى موضوع القدرة الشرائية عند المواطن وهناك إجراءات ستتخذ في المستقبل وتم تشكيل لجان لمتابعة هذه المواضيع"، كاشفاً أن "مسألة النقل بحثت وستبحث في العمق لاحقاً، ووزير الأشغال شدد على أهمية هذا الموضوع خصوصاً بالتزامن مع غلاء المحروقات ووجوب توفر النقل المشترك".

وزير الطاقة:

بدوره شدد وزير الطاقة والمياه وليد فياض، على أن "قطاع الطاقة يجب أن يمكن الإقتصاد وألا يسعى أحد للإستفادة المالية"، مؤكداً أن "البوصلة متجهة نحو الشعور بالمسؤولية تجاه المواطن".

وقال: "هدفنا ترشيد إستخدام المحروقات، والزيادة على أسعار المحروقات هي من أجل الترشيد. لدي رؤية تتمثل بخدمة المواطن وتمكين الاقتصاد، واليوم رفعنا سعر المحروقات وباتت شبه غير مدعومة لأن الدعم لم يهدف الى مساعدة المواطن بل كان لخدمة جهات اخرى".

وأضاف: "اقترحنا مع رفع الدعم، تأمين وسيلة تنقل للمواطن دون هدر، وهو قيد الطرح والدرس".

وتابع: "مع رفع الدعم يمكننا استكمال اصدار البطاقة التمويلية التي يجب ان تكون قريبا على طاولة مجلس الوزراء".

وقال فياض: "كلنا متفقون على انفاق الاموال على الفيول، لانه الاقل سعرا لإنتاج الكهرباء".

أضاف: "لم ننته من وضع خطة قطاع الكهرباء بعد، ومن المتوقع تأمين الفيول لنصل الى 8 ساعات تغذية يوميا خلال شهرين بمساعدة الفيول العراقي".

وختم بالقول: "لا زيادة على تعرفة الكهرباء خلال هذه الفترة والهدف زيادة ساعات التغذية".