صدر عن منظمة الشباب التقدمي البيان التالي:

معيبٌ جداٍ بعد مرور نحو 14 شهراً على فاجعة إنفجار مرفأ بيروت ان تستمر محاولات طمش الحقيقة وتهريب المتورطين من المحاسبة، وأن يستمر المعطّلون باستخدام ما يملكون من نفوذٍ وحصانات لعرقلة سير التحقيقات وإبعادها عن مسارها. ولم تكن عملية تنحية القاضي فادي صوان الا جزءا من هذه التدخلات لإعاقة عمل القضاء، والتي تنبّه منظمة الشباب التقدمي من تكرارها نفسها مع القاضي طارق البيطار، نتيجة التخوّف من الحقيقة والتلطي تحت سقف الحصانات واستخدام أساليب التهديد والوعيد. 

وتطالب المنظمة أن تكفّ كل السلطة السياسية عن التدخّل في الشؤون القضائية وعن تشويه مجرى التحقيقات، وأن تنصرف إلى الإهتمام بتحسين أوضاع الوطن وإصلاح مؤسساته. وتدعو المنظمة في الوقت نفسه الجسم القضائي، وتحديدا من يتابع قضية إنفجار المرفأ، والمؤتمن على تأمين العدالة لآلاف الضحايا، إلى القيام بالواجب بشفافية ومسؤولية، وفضح كل من يقف في وجه التحقيق بأساليبه التهديدية.

كما تدعو المنظمة المجتمع المدني والقوى الفاعلة الحية والصوت الشبابي إلى مساندة القضاء في هذه المعركة، للوصول إلى نتيجة التحقيقات بأقصى سرعة ممكنة في سبيل إحقاق الحق والعدالة وهي آتية لا محالة.