فاز الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الانتخابات البرلمانيّة في ألمانيا، طابعًا نهاية عهد أنغيلا ميركل، وذلك بحصوله على 25,7 بالمئة من الأصوات، متقدّمًا بفارق ضئيل على المحافظين، بحسب نتائج رسميّة أوّلية أعلنتها اللجنة الانتخابيّة الفدراليّة الاثنين.
وحصل المعسكر المحافظ على 24,1% من الأصوات، وهي النتيجة الأسوأ في تاريخه، بينما حلّ حزب الخضر ثالثًا مع 14,8%، يليه الحزب الديمقراطي الحرّ بنسبة 11,5%.
تُلقي هذه الانتكاسة بظلالها على نهاية عهد ميركل التي بقيت شعبيتها في أوجّها بعد أربع ولايات، لكنها أثبتت عدم قدرتها على الإعداد لخلافتها.
وقد لا يعرف اسم المستشار المقبل وتشكيلة غالبيته المحتملة. tالمستشار لا ينتخب بشكل مباشر بل يجري اختياره من خلال تصويت في البوندستاغ، مجلس النواب في البرلمان، بعد تشكيل الحكومة، ما يعني أن ميركل قد تبقى في منصبها لأسابيع أو حتى أشهر.
وفي مطلق الأحوال، سيترتب إجراء مفاوضات مطولة خلال الأشهر المقبلة لتشكيل الائتلاف الذي سيحكم البلاد، ولو أن ذلك يهدد بشل الاتحاد الأوروبي حتى الفصل الأول من العام 2022.