Advertise here

فرع "التقدمي" في وطى المصيطبة أحيا ذكرى إنطلاقة جبهة المقاومة الوطنية والصايغ: لبناء دولة تحترم مواطنيها

16 أيلول 2021 20:10:40 - آخر تحديث: 16 أيلول 2021 21:11:45

بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، أقام فرع الحزب التقدمي الإشتراكي في وطى المصيطبة وقفة رمزية أمان النصب التذكاري لشهداء الحزب، بحضور النائب عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ وأكرم عربي نائب الأمين العام لجبهة التحرر العمالي، وأعضاء وكالة داخلية بيروت في الحزب

وتحدث بالمناسبة جميل غيبة، مذكرا بالعملية العسكرية التي نفذها أعضاء في فرع وطى المصيطبة ضد العدو الإسرائيلي قرب مقر الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والتي كانت أولى العمليات التي كسرت هيبة جيش العدو، التي إستشهد خلالها فارس يوسف أبي عاصي وأصيب ثمانية من رفاقنا. وكانت أبلغ الإصابات عند هيثم الزهيري، وقد كبّدوا العدو الإسرائيلي قتيلين والعديد من الإصابات في صفوفهم وتدمير بعض الآليات. وعرض غيبة تلازم الأحداث في ذلك النهار من مجازر صبرا وشاتيلا، إلى إعلان ولادة جبهة المقاومة الوطنية التي أعلنها القائدان محسن ابراهيم وجورج من منزل المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وقد باشرت هذه الجبهة أعمالها على معظم الأراضي اللبنانية وكان لنا في الحزب التقدمي الإشتراكي شرف المشاركة بعدد كبير من العمليات على عدة محاور ومواقع من بيروت إلى الجبل وصولاً الى الجنوب. وشدد غيبة على أهمية هذه المناسبة وقدسيتها، وتوجه بالتحية إلى شهداء "جمول" الأبطال، وشهداء المقاومة الفلسطينية، والى المقاومين العرب من أجل الحرية والتحرُر. 

وكانت كلمة لمدير فرع وطى المصيطبة  شادي نصر الذي دعا لأخذ العبرة من هذه المناسبة الكبيرة من أجل الصمود بأصعب الظروف، منوها بالرفاق الذين أخذوا قرار التصدي حيثُ كانت هذه المواجهة جِسرَ عبور لإنتفاضة أيلول 1983 ولاحقاً إنتفاضة 6 شباط 1984.

وقال كنا قلّة قليلة وانتصرنا. لذلك سنصمد بمواجهة الظروف القاهِرة كما صمدوا رفاقنا وأهلنا في أصعب الظروف قبل 39 سنة.

بعد ذلك تحدث النائب الصايغ، فأكد أن الحزب التقدمي الإشتراكي هو من أول المقاومين في لبنان ضد العدو الإسرائيلي، وهو من فتح طريق المقاومة إلى بيروت والجنوب. وحيا الشهداء الأبطال والذين هم جزء من تاريخنا الكبير الذي نفخر به. مضيفا، يجب علينا إكمال المسيرة والعمل على بناء دولة تحترم مواطنيها وتؤمن لهم مقومات العيش بكرامة.