إفتتح ليفربول الإنكليزي مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوزه على ضيفه ميلان الإيطالي 3-2، ضمن منافسات المرحلة الأولى من المجموعة الثانية، على ملعب «أنفيلد» في مباراة مثيرة أعادت إلى الأذهان النهائي التاريخي بينهما في اسطنبول عام 2005 حين عادل «الحُمر» تأخّرهم 3-0 وفازوا بركلات الترجيح.
إفتتح ليفربول التسجيل عندما لعب الظهير الأيمن ألكسندر ترنت-أرنولد «وان تو» مع المصري محمد صلاح، فتوغّل الأول داخل الصندوق وسدّد كرة اصطدمت بقدمَي المدافع الإنكليزي فيكايو توموري وارتفعت إلى سقف مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان (د9)، فاحتسب الهدف عكسياً باسم توموري.
وأهدرَ صلاح فرصة مضاعفة النتيجة، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء إثر لمسة يد على المدافع الجزائري اسماعيل بن ناصر، انبرى لها المصري بتسديدة في الزاوية اليمنى تمكّن منها الحارس مانيان (د15).
إلّا أنّ َميلان عاقبَ «الحُمر» على إضاعة الفرص عندما قلب الطاولة في غضون دقيقتين، أولاً من هجمة منسقة أنهاها البرازيلي رفايل لياو بتمريرة بينية بالأرض إلى المهاجم الصربي أنتي ريبيتش الذي تابعها بيمناه في أسفل الزاوية اليسرى لمرمى الحارس البرازيلي أليسون بيكر (د42).
فيما جاءَ الهدف الثاني للنادي اللومبردي عندما قادَ لياو هجمة مرتدة ومرّر بينية إلى ريبيتش الذي حوّلها بالعرض إلى الإسباني تيو هيرنانديز الذي سدّد نحو الشباك، لكنّ الاسكتلندي أندرو روبرتسون أبطَل مفعولها على خطّ المرمى قبل أن يكملها الدومينيكاني ابراهيم دياز في المرمى الخالي (د44).
وأدركَ صلاح التعادل عندما رفع إليه البلجيكي ديفوك أوريجي كرة بظهر الدفاع، تابعها المصري بيسراه على يمين مانيان (د48).
وبعد خروج أوريجي مصاباً ودخول السنغالي ساديو مانيه (د63)، استعادَ الـ»ريدز» تقدّمهم عندما رفع ترنت-أرنولد ركنية من الجهة اليمنى حاولَ الدفاع إبعادها، لكنّ القائد جوردان هندرسون أطلقها «فوليه على الطاير»، من على مشارف الصندوق، استقرّت في الزاوية اليمنى البعيدة من مرمى مانيان (د69).
فوز أول لريال
قادَ البديل البرازيلي رودريغو فريقه ريال مدريد الإسباني إلى الفوز على مضيفه إنتر ميلان الإيطالي 0-1، على ملعب «جوسيبي مياتزا» ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وسجّل رودريغو هدف اللقاء الوحيد عندما رفع الألماني طوني كروس كرة بينية إلى البديل الفرنسي إداوردو كامافينغا الذي حوّلها بالعرض نحو البرازيلي، ليتابعها الأخير على يسار الحارس السلوفيني سمير هندانوفيتش (د89).
في المجموعة عينها، دشَّن شيريف تيراسبول المولدافي مغامرته القارية بفوز تاريخي على ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني 2-0.
وسجّل المالي أداما تراوريه بتسديدة «على الطاير» (د16) والغيني مومو يانسان برأسية (د62) الهدفَين.
فوز سيتي وتعثر سان جيرمان
حقق مانشستر سيتي الإنكليزي فوزاً ثميناً على ضيفه لايبزيغ الألماني بنتيجة 6-3، ضمن منافسات المجموعة الأولى، قبل رحلته إلى باريس نهاية الشهر.
تقدّم سيتي بهدف السبق عندما رفع جاك غريليتش ركلة ركنية من الجهة اليسرى، ارتقى لها قطب الدفاع الهولندي ناثان آكي برأسية قوية اصطدمت بالعارضة وعانقت شباك الحارس المجري بيتر غولاتشي (د16).
وعزّز المدافع الفرنسي نوردي موكيلي تقدّم «سيتيزنز» بهدف ثانٍ، عندما وضع رأسيته بالخطأ على يمين زميله الحارس غولاتشي، إثر عرضية من الجهة اليمنى لعبها البلجيكي كيفن دي بروين (د28).
إلّا أنّ لايبزيغ قلّص الفارق عندما رفع السويدي إميل فورسبيرغ عرضية إلى موكيلي الذي حوّلها برأسه إلى مواطنه كريستوفر نكونكو الذي وضعها على يسار الحارس البرازيلي إديرسون مورايش (د42).
وأعادَ الجزائري رياض محرز الفارق إلى هدفين، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء إثر لمسة يد على لوكاس كلوسترمان، سدّدها محرز في أعلى المقص الأيسر من مرمى غولاتشي (د45+2).
وأضاف نكونكو هدفاً ثانياً للايبزيغ إثر عرضية طويلة من الإسباني داني أولمو، تابعها برأسه في أسفل الزاوية اليمنى من مرمى إيدرسون (د51).
غير أنّ غريليتش أضاف الرابع لسيتي عندما روّض تمريرة طويلة من البرتغالي روبن دياش، وتوغّل داخل النصدوق قبل أن يسدّد بيمناه كرة مقوّصة في الزاوية اليسرى البعيدة (د56).
لكنّ نكونكو أكملَ الـ»هاتريك» بتسديدة أرضية في الزاوية اليمنى، إثر تمريرة بينية من الدنماركي يوسف بولسن (د73)، قبل أن يضيف البرتغالي جواو كانسيلو الخامس لسيتي بتسديدة صاروخية، من حوالى 24 متراً، سكنت أعلى المقص الأيمن من مرمى غولاتشي (د75).
وأكملَ الضيوف اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد الظهير الإسباني أنخيلينو لنيله البطاقة الصفراء الثانية (د79)، قبل أن يضيف البرازيلي غابريال خيسوس الهدف السادس إثر معمعة داخل المنطقة أحدثتها ركلة ركنية فشل الدفاع في التعامل معها، فتابع الكرة بسهولة في الشباك (د85).
وعلى ملعب «يان بريديل»، سقط باريس سان جيرمان الفرنسي في فخ التعادل أمام مضيفه كلوب بروج البلجيكي 1-1، في أول مباراة يخوضها الأرجنتيني ليونيل ميسي أساسياً بقميص نادي العاصمة الفرنسية.
إفتتح سان جيرمان التسجيل عندما راوغ كيليان مبابي مدافعاً على الجهة اليسرى ولعب عرضية بالأرض تابعها الإسباني أندير هيريرا بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى من مرمى الحارس سيمون مينيوليه (د15).
إلّا أنّ بروج أدركَ التعادل إثر عرضية زاحفة من الأوكراني إدوار سوبول تابعها البلجيكي هانس فاناكين بيمناه، فاصطدمت بقدمي المدافع البرازيلي ماركينيوس وارتفعت إلى شباك الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس (د27).
دورتموند يعود بالفوز من اسطنبول
ضربَ بوروسيا دورتموند الألماني بقوة في بداية مشواره في المجموعة الثالثة، عندما تغلّب على مضيفه بشيكتاش التركي بثنائية الإنكليزي جود بيلينغهام والنروجي إرلينغ هالاند في اسطنبول.
وهو الفوز الثالث لدورتموند على بشيكتاش في 3 مواجهات قارية بينهما، بعدما تغلّب عليه مرتَين في الدور الأول في كأس الكؤوس الأوروبية عام 1989: 1-0 في اسطنبول ذهاباً و2-1 إياباً في دورتموند.
هزّ دورتموند شباك مضيفه من هجمة منسقة وعرضية من المدافع الأيمن البلجيكي توما مونييه، استلمها بلينغهام داخل المنطقة بصدره وسدّد من مسافة قريبة بين ساقَي الحارس إرسين ديستان أوغولو (د20).
وأصبح بيلينغهام (18 عاماً و78 يوماً) أصغر لاعب يسجّل في مباراتَين متتاليتَين في دوري الأبطال، متجاوزاً الفرنسي كيليان مبابي (18 عاماً و85 يوماً في آذار 2017).
وعزّز هالاند النتيجة عندما استغلّ مجهوداً فردياً لبيلينغهام الذي تلقى كرة من رمية التماس نفذها البرتغالي رافايل غيريرو، فتوغّل الإنكليزي داخل المنطقة وتلاعب بالدفاع قبل أن يهيّأها للنروجي الذي تابعها بيسراه داخل المرمى الخالي (د45+3).
ورفع هالاند غلته التهديفية هذا الموسم إلى 14 هدفاً مع بلاده ودورتموند و21 هدفاً في 17 مباراة في المسابقة القارية، في أقل عدد مباريات احتاجها لاعب للوصول إلى هذا المجموع في المسابقة.
وقلّصَ بشيكتاش الفارق عبر المدافع الإسباني البديل فرانشيسكو مونتيرو برأسية قوية من مسافة قريبة، إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها البوسني ميراليم بيانيتش (د90+4).
نتائج دوري أبطال أوروبا
* المجموعة الأولى
كلوب بروج (بلجيكا) - باريس سان جيرمان (فرنسا) 1-1
مانشستر سيتي (إنكلترا) - لايبزيغ (ألمانيا) 6-3
* المجموعة الثانية
أتلتيكو مدريد (إسبانيا) - بورتو (البرتغال) 0-0
ليفربول (إنكلترا) - ميلان (إيطاليا) 3-2
* المجموعة الثالثة
بشيكتاش (تركيا) - بوروسيا دورتموند (ألمانيا) 1-2
سبورتينغ (البرتغال) - أياكس أمستردام (هولندا) 1-5
* المجموعة الرابعة
شيريف تيراسبول (مولدوفا) - شاختار دانيتسك (أوكرانيا) 2-0
إنتر ميلان (إيطاليا) - ريال مدريد (إسبانيا) 0-1
* المجموعة الخامسة
دينامو كييف (أوكرانيا) - بنفيكا (البرتغال) 1-0
برشلونة (إسبانيا) - بايرن ميونيخ (ألمانيا) 0-3
* المجموعة السادسة
يونغ بويز (سويسرا) - مانشستر يونايتد (إنكلترا) 2-1
فياريال (إسبانيا) - أتالانتا (إيطاليا) 2-2
* المجموعة السابعة
إشبيلية (إسبانيا) - سالزبورغ (النمسا) 1-1
ليل (فرنسا) - فولفسبورغ (ألمانيا) 0-0
* المجموعة الثامنة
مالمو (السويد) - يوفنتوس (إيطاليا) 0-3
تشلسي (إنكلترا) - زينيت سانت بطرسبورغ (روسيا) 1-0
الدوري الأوروبي
تنطلق عجلة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بحلته الجديدة على وقع استحداث بطولة رديفة أخرى هي «كونفرنس ليغ»، وفي أبرز مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات الليلة، يستقبل ليستر سيتي الإنكليزي منافسه نابولي الإيطالي ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وقَصَّ، ضمن المجموعة عينها، ليغيا وارسو البولندي شريط المباريات أمس بالفوز على سبارتاك موسكو الروسي بهدف لليريم كاستراتي (د90+1).
وقد افتُتحت مباريات دور المجموعات قبل يوم من الموعد الاعتيادي على خلفية مشاركة فريقَين من العاصمة موسكو في المسابقة الأوروبية، فإلى جانب سبارتاك يشارك لوكوموتيف الذي يستضيف مرسيليا الفرنسي في منافسات المجموعة الخامسة.
ويأمل نابولي في أن يستعيد جهود مهاجمه الكاميروني فيكتور أوسيمهن الذي تعرّض لإصابة خلال الفوز على يوفنتوس 2-1 في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي. وأكد النادي المتوسطي أنّ مهاجمه صاحب الـ22 عاماً يتمرّن بمفرده تحضيراً للمباراة المُنتظرة على ملعب «كينغ باور ستاديوم».
أمّا المهاجم أندريا بيتانيا صاحب هدف الفوز أمام جنوى 2-1 في المرحلة الثانية، فاعتبر أنّ «الأمر سيكون صعباً أمام ليستر، لكنّها مباراة كبيرة جداً. تختلف مرحلة المجموعات في الدوري الأوروبي هذا العام، لأنّ الفريق الأول فقط هو الذي يتأهل (مباشرةً إلى دور الـ16)»، في إشارة إلى تبدُّل نظام المسابقة.
وأضاف بيتانيا: «نحن في حاجة إلى النقاط الثلاث. ليستر قويّ، لكن علينا أن نبدأ بقوة ونُبقي أقدامنا على الأرض، لكن مع معنويات عالية».
ويواجه نابولي، ثالث الـ «سيري أ» بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط متساوياً مع روما المتصدّر ووصيفه ميلان، منافسه ليستر الذي عانى خسارة أمام مانشستر سيتي 0-1 في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي، ويقبع في المركز التاسع بـ6 نقاط من فوزَين وهزيمتَين.
ويسعى نابولي، الفائز بلقب هذه المسابقة عندما كانت تحت مسمّى كأس الاتحاد الأوروبي في 1989 بقيادة الراحل الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إلى التصالح مجدّداً مع المجد الأوروبي بقيادة مدربه الجديد لوتشانو سباليتي (62 عاماً) الذي خلفَ جينارو غاتوزو في أيار.
في المقابل، يأمل رجال المدرب الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز استعادة نجاعتهم التهديفية، إذ انهم لم يسدّدوا سوى 6 كرات على مرمى سيتي، على رغم تسجيلهم هدفَين في مباراة الفوز أمام نوريتش سيتي 2-1 قبل النافذة الدولية.
ويُعتبَر ليستر، بطل إنكلترا عام 2016 وخامس الدوري الموسم الماضي، أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب بقيادة هدافه جيمي فاردي والحارس الدنماركي كاسبر شمايكل وصانع الألعاب البلجيكي يوري تيليمانس.
نظام التأهل
وبعد دَمج مسابقتَي كأس الاتحاد الأوروبي وكأس حاملي الكؤوس في عام 1999، سعى الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) إلى إرضاء الأندية عبر إشراك فِرق أكثر من خلال اعتماد مسابقة «يوروبا ليغ». وبعدما خاضَ 213 نادياً المسابقة العام الماضي في مرحلة معيّنة، تقلّص العدد هذا الموسم إلى 58 بعد تقليص 3 جولات من الدور التمهيدي للدوري الأوروبي، كما باتَ دور المجموعات يتكوّن من 32 نادياً مقابل 48 فريقاً في الموسم الماضي.
وجاءَ تقليص حجم «يوروبا ليغ» مقابل إطلاق «كونفرنس ليغ» التي استقطبت في نسختها الأولى هذا الموسم 181 نادياً.
كما طرأت تعديلات كثيرة على نظام التأهل إلى دور الـ16 من المسابقة القارية، فبعد أن كانت الفرق المشاركة في «يوروبا ليغ» تُوَزّع على 12 مجموعة، توزّعت هذه المرة على 8 مجموعات وسيتأهل الفائز بكل مجموعة إلى دور الـ16.
في حين تخوض الفرق التي تحتل المركز الثاني في كل مجموعة، المُلحق مع الفرق صاحبة المركز الثالث في المجموعات الـ8 في دوري الأبطال لإكمال عقد دور الـ16.
أمّا الفرَق التي تحتل المركز الثالث في مجموعاتها، فتنتقل لمواجهة الفرق التي حلت ثانية في «كونفرنس ليغ».
مشاركة محتملة لغيماريش وباكيتا
وتضع الصيغة الجديدة للبطولة ضغطاً على بعض الأندية العريقة، حيث يستهل رينجرز الاسكتلندي على أرضه المنافسات أمام ليون الفرنسي في المجموعة الأولى التي تضم أيضاً سبارتا براغ التشيكي وبروندبي الدنماركي.
ومن الممكن أن يدفع مدرب ليون الهولندي بيتر بوس، خليفة رودي غارسيا، بلاعبَيه البرازيليَّين برونو غيماريش ولوكاس باكيتا، لكن لن يكون بإمكانه الاعتماد على الوافد الجديد السويسري شيردان شاكيري.
وحامت الشكوم حول إمكانية مشاركة الثنائي البرازيلي العائد من بلاده الجمعة، إذ تُعتبَر البرازيل ضِمن الدول المُدرَجة على القائمة الحمراء لفيروس كورونا، وبالتالي يتوجّب الحجر الصحي لفترة 10 أيام وفقاً لقوانين السلطات الاسكتلندية، إلّا أنّ ليون حصلَ على إعفاء مُسبَق.
في المقابل، لن يتمكّن شاكيري من خوض اللقاء بسبب عدم تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا بعد توقيعه مع ليون في 23 آب.
وتُعتبَر المجموعة السابعة «مجموعة الموت» لأنّها تضم 3 أندية كبيرة، وتُفتتح منافساتها باستضافة باير ليفركوزن الألماني لفرنتسفاروش المجري وسلتيك الاسكتلندي ريال بيتيس الإسباني.
في المجموعة الثامنة، يعود وست هام الإنكليزي إلى أوروبا، بعد غياب دامَ 5 مواسم، في زيارة إلى دينامو زغرب الكرواتي في محاولة الأخير تجنّب التعامل مع الدوري الأوروبي كجائزة ترضية مخيّبة للآمال.
برنامج الدوري الأوروبي
* المجموعة الثالثة
سبارتاك موسكو (روسيا) - ليغيا وارسو (بولندا) 0-1
الليلة
* المجموعة الخامسة
لوكوموتيف موسكو (روسيا) - مرسيليا (فرنسا) (19:45)
غلطة سراي (تركيا) - لاتسيو (إيطاليا) (19:45)
* المجموعة السادسة
النجم الأحمر بلغراد (صربيا) - براغا (البرتغال) (19:45)
ميدتيلاند (الدنمارك) - لودوغوريتس (بلغاريا) (19:45)
* المجموعة السابعة
ريال بيتيس (إسبانيا) - سلتيك (اسكتلندا) (19:45)
باير ليفركوزن (ألمانيا) - فرنتسفاروش (المجر) (19:45)
* المجموعة الثامنة
رابيد فيينا (النمسا) - غنك (بلجيكا) (19:45)
دينامو زغرب (كرواتيا) - وست هام (إنكلترا) (19:45)
* المجموعة الأولى
بروندبي (الدنمارك) - سبارتا براغ (الجمهورية التشيكية) (22:00)
غلاسكو رينجرز (اسكتلندا) - ليون (فرنسا) (22:00)
* المجموعة الثانية
موناكو (فرنسا) - شتورم غراتس (النمسا) (22:00)
أيندهوفن (هولندا) - ريال سوسييداد (إسبانيا) (22:00)
* المجموعة الثالثة
ليستر سيتي (إنكلترا) - نابولي (إيطاليا) (22:00)
* المجموعة الرابعة
أولمبياكوس (اليونان) - أنتويرب (بلجيكا) (22:00)
أينتراخت فرانكفورت (ألمانيا) - فنربخشة (تركيا) (22:00)