الخميس، 13 تشرين الثاني 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

الأديب والمربي

14 أيلول 2021

19:04

منبرالأنباءد. قصي الحسين
الأديب والمربي
الأديب والمربي

Article Content

 ليت التعيينات والتسميات، للمراكز العليا في الدولة، تنحو نحو اختيار شخصيات مسؤولة في صفة أدباء ومربّين. في صفة فضيلة الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، أمين عام مدارس العرفان التوحيدية.

 لو تمّ الأمر على هذه الوجهة، لما ضاعت حقوق الأجيال عند أطماع الطامعين.

 لو كان الأمر كذلك، لما كان لبنان يتخبط فيما هو يتخبّط به، من غشٍ ومن احتيال على القانون، ومن أهواء مغرضة، ومن أهواء شخصية، تجعل صاحب المركز ينسى بنوّته للمركز، ويجعله، بل يضعه ويضيّعه، في سوق المزادات. 
 
شخصية في قامة العلّامة سماحة الشيخ الصديق، الدكتور سامي أبي المنى، وما يهمّنا منها، أنّه في صفة الأديب والعالِم والمربي، لا أكثر ولا أقل.

ليت التعيينات والتسميات للمراكز العليا في الدولة، تنحو نحو اختيار شخصيات مسؤولة في صفة أدباء وعلماء ومربّين.

 مرة أخرى أقول: لو تمّ الأمر على هذه الوجهة، لما ضاعت حقوق الأجيال عند أطماع الطامعين.
 لو كان الأمر كذلك، لما كان لبنان يتخبط فيما هو يتخبط به، من غشٍ، ومن حيلٍ على القانون، ومن أهواء مغرضة. ومن أهواء شخصية تجعل صاحب المركز ينسى بنوّته للمركز، ويجعله في المزادات. 
 
شخصية في قامة العلامة سماحة الشيخ الصديق سامي أبي المنى، ما يهمّنا منها، أنّه في صفة المربي الفاضل بصورة مخصوصة.
 
صفاته الأخرى كثيرة، وهي تنوف على ما يتصف به عادةً كثير من الرجال.

 غير أنني لا أريد أن أتحدّث عنها. أدعها لمحبيه الآخرين، وهم كثر. وهم أعلم مني بها. وهم أقرب مني إليه، إذا ما انتدى الناس لتكريم الرجال.
 أريد أن أتحدث عما أعرفه فقط،  من ثقافة هذا الأنموذج الفرد، صاحب السماحة والفضيلة، الشيخ سامي أبو المنى، في حقلين عظيمين: غزارة الأدب وفقه التربية.

 أتحدّث إذاً عما هو مكنون فيه. تلمسته نفسي بنفسي من خلال اللقاءات، ومن خلال المشاركات، وليس من خلال الزيارات.
 لهذا يمكن أن تكون شهادتي بهذه القامة الوطنية، فوق أي إعتبار.

 أفسح صاحب السماحة  والفضيلةالشيخ سامي أبو المنى صدره للعلم و للأدب باكراً. جعله بجانب القلب، لا في رفوف الكتب. وقلّما ينتبه النقد إلى ذلك. وقلّما يفرّق الناقد في ذلك بين أديب امتلك ناصية الأدب والشعر، وكان له قرين يأنس به في تلالٍ ووديان وكروم بلدته شانيه، حتى أعالي بحمدون وصوفر، ومشارف حمانا، ووادي لامرتين. 

 فصاحب القلب المشبع بالثقافة الأدبية والعلمية، هو غيره وريث المكتبات، المتخايل زهواً بها، ولا يمتلك شيئاً منها للقلب.
 
الشيخ سامي أبو المنى، من هذا الباب، مكتبةٌ عامرة، يعمر قلبه بها، لا رفوف المكتبات.

 قلّما يضارع الشيخ الدكتور سامي أبو المنى أديباً أو متأدباً في ذلك. قلّما يضارعه، في ما يضمّ صدره من الأدب، رجلٌ من بين جميع الرجال، لا من بني معروف، وإنّما بين جميع الأطياف. 

هذي لعمري، فضيلته، التي تنوف على سائر الفضائل، في تقديم الشخصيات لتبوّء المناصب الرفيعة والدقيقة، خصوصا منها ما يرعى حقوق الناس.
 
مثله أديبا فذاً، فإن صاحب السماحة والفضيلة، الشيخ سامي أبو المنى، إنّما ضمّ في صدره إلى هذا العلم، علماً عظيماً آخر ناف به على أقرانه من العلماء الأجلاء، وهو علم التربية، بل فقه التربية الذي أهّله ليكون أميناً عاماً لمدارس العرفان التوحيدية.

صاحب السماحة والفضيلة، الشيخ سامي أبو المنى، هو واحدٌ من المربين العظام. انعكس علمه في هذا المجال على جميع الأجيال، فما مرّ به جيلٌ من الفتيان أو الصبايا أو الشبان، إلّا وحقّق على يديه النجاحات التي تتكلّل بالنجاحات.
 
ماذا يطلب المرء في الرجال غير زينة الأدب، وغزارة العلم، وفقه الشريعة والتربية؟ ماذا يطلب منه غير العطاء، ومزيداً، بل مزيداً من العطاء؟

 عطاءٌ بلا حدود. عطاءٌ لا يعرف النقصان. عطاءٌ بلا منّة ولا امتنان. عطاءٌ من روحٍ لا تعرف النفاد، بل عطاء المثقّف والأديب والمربي، مقروناً بشرف النبالة والخلق والوطنية والإلتزام، إنما هو عطاء الدكتور سامي أبي المنى، على مدى ما عرفت عنه منذ عقود وعقود.

 صاحب السماحة والفضيلة والسيادة، الشيخ سامي أبو المنى، هو كل ذلك وأكثر. أستأذنه، شيخ عقل الطائفة الدرزية اليوم، إن رأيت فيه، رجلاً سليل المدرسة الجنبلاطية التي لا تساوم على أمن الجبل، ولا على كرامة الجبل. ولا على أمن بني معروف، ولا على كرامة بني معروف. ولا على أمانة الطائفة التي أُسندت له، كما أُسندت إليه أمانة مدارس العرفان التوحيدية، ولا عن تلك القرابة الأدبية، التي تصله بسائر الطوائف في لبنان والمنطقة العربية.

 الشيخ سامي أبو المنى، صديق القلم والعلم والنبالة والشرف، هو لهذه الصفات التي تتسع لها الحياة الوطنية والقومية، يقدّمه وليد جنبلاط اليوم ليرعى شؤون الطائفة الدرزية. يقدّمه شيخ عقل الطائفة، في زمنٍ يعزّ فيه وجود الراعي الصالح.

 صاحب السماحة والفضيلة. سيادة شيخ عقل الطائفة الدرزية في لبنان، الدكتور سامي أبو المنى، إثباتاً للإرادة الوطنية في عموم الجبل، ولبنان، والبلاد العربية، بل في عموم المهاجر أيضا، اسمحوا لي، أن أقدّم لكم، ولعموم الأخوة الموحّدين كل التبريك، المفعم بالود والاحترام، مقروناً بالدعاء لكم بالتوفيق. رسالة مباركة، توحيدية، موحّدة لكل ربوع لبنان.


 *أستاذ في الجامعة اللبنانية

flare decoration
هذه الصفحة مخصّصة لنشر الآراء والمقالات الواردة إلى جريدة "الأنباء".

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

فيديو

تقرير

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

فيديو

تقرير

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

فيديو

تقرير

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

مقالات أخرى للكاتب

يقظة الأرض

الخميس، 21 آذار 2024


فارق الغلافين

الإثنين، 18 آذار 2024


بنوك طرابلس التاريخية

الخميس، 21 نيسان 2022


يد الحجر

الإثنين، 21 شباط 2022


الاحتباس الحراري

الخميس، 13 كانون الثاني 2022


العداء للعرب

الثلاثاء، 14 كانون الأول 2021