Advertise here

بالفيديو: تيمور جنبلاط يزور أبي المنى على رأس وفد من "التقدمي": كلنا الى جانبك

11 أيلول 2021 14:16:06 - آخر تحديث: 12 أيلول 2021 21:42:52

زار رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الشيخ سامي أبي المنى في منزله في بلدة شانيه على رأس وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم النواب أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن وفيصل الصايغ والقيادي ناصر زيدان ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، ووكيل داخلية المتن عصام المصري مباركاً له بمهمته الجديدة في مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز.

وتمنى جنبلاط لأبي المنى كل النجاح والتوفيق، مؤكدا له "أننا كلنا الى جانبك".

من جهته، قال الشيخ أبي المنى: "أشكر ثقتكم وثقة وليد بك وثقة إخواني في المجلس المذهبي الذين رشحوني لهذا المركز، وهناك غيري من يستحقه أيضاً، ونحن منذ بداياتنا في مجال الخدمة والشأن العام في خدمة الطائفة وبالتالي في خدمة الوطن، وذلك من خلال تربيتنا بكنف سيدنا الشيخ أبو محمد جواد، ونشأتنا هنا بجوار مزار سيدنا الشيخ أبو حسين شبلي أبي المنى الذي كان شيخ عقل في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وبكنف هذه المسيرة، مسيرة النضال المشترك في سبيل إعلاء شأن الجبل والطائفة والوطن والعيش المشترك".

وأضاف: "أنا فخور بالثقة التي منحتموني إياها، وبالأمس تقدمت بالشكر من وليد بك ولرعاية سماحة الشيخ نعيم حسن وتحت جناحه، ولمؤسسة العرفان التوحيدية التي هي مسيرة تربوية إجتماعية وطنية وعربية، مثلما يسميها وليد بك، التي نعتز بها وهذا هو القدر الذي جعلنا نربو في هذا الجو الذي أوصلنا الى هنا، ونحن بمحبة ورضى مشايخنا الأجلاء، وأوجّه لهم من هنا أسمى ايات الإحترام والمحبة وطلب صفاء الخاطر لكي تكتمل هذه المسيرة ولكي نكون أقوى، لأننا ننشد جمع الشمل ومتانة وتماسك البيت الداخلي، وطبعاً لست متوجهاً ضد أحد في خارج الطائفة، فمتانة الداخل تساعد في متانة المجتمع الوطني ككل".

وختم بالقول: "من هذا المنطلق وبوجود تيمور بك وأصحاب السعادة والمعالي، أنتم أعزاء جداً على قلبي لأنكم تضحون جداً، أوجه رسالة الى جميع قيادات الطائفة، فهذا الموقع هو لجمع الشمل ولكي نلتزم جميعنا بنهج الطائفة التاريخي الذي لا نغيره والذي هو النهج الوطني العربي، الإسلامي والتوحيدي، وأتمنى على الجميع المساعدة لكي نكون يداً واحدة، ويمكن أن يكون هناك تجاذبات سياسية في مكانٍ ما، وهذا حق في الإختلاف السياسي، لكن أنا رجائي أن يساهم ويساعد الجميع لتحقيق المطلوب في هذا الموقع".

بدوره، توجه النائب شهيب الى أبي المنى بالقول: "ثقتنا بك كبيرة جداً، بمسيرتك التربوية، وبالأساس مسيرتك الدينية والإنسانية والإجتماعية ولم تقصّر يوماً بواجب على كل المستويات، إن كان بتعاونك أو بإتصالاتك أو بمعارفك أو بهذه البلدة الكريمة والجبل الذي هو غالٍ عليك وعلينا ولم يمر يوم سوى وكنت في المقدمة".

وأضاف: "مسيرتك في مؤسسة العرفان لها جذور ودور أساس في تربية جيل واسع من مشايخنا الذين أصبحوا في مواقع متقدمة على كافة المستويات، كنت دائماً الى جانب الشيخ علي زين الدين والى جانب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والى جانب المختارة ونحن لن نكون إلا الى جانبك لأنك تستحق ونحن نستحق شخصاً مثلك وشيخ مثلك وإنسان مثلك غالي على قلبنا".

وختم بالقول: "حتى خصومنا عندما عرفوا انك ستكون في هذا الموقع، لا أعتقد أن أحداً يستطيع إلا أن يقول أن الشيخ سامي يستحق هذا الموقع الكبير لأن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز موقعاً لا يستحقه غير الكبار، وندعو لك بالتوفيق".