قال عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور: "وأخيرًا تشكلت الحكومة بعد الجهود المضنية التي بذلت من الرئيس نجيب ميقاتي الذي أدار الإتصالات بحكمة ودراية بالإضافة الى الجهود الكبيرة التي بذلها اللواء عباس إبراهيم، واننا كحزب كما قدمنا التسهيلات لأجل تشكيل الحكومة فسوف نقدم الدعم للرئيس ميقاتي وحكومته لأجل الشروع بعملية الإنقاذ الإقتصادي والمالي ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين اللبنانيين".

النائب أبو فاعور إعتبر أن كوكبا بلدة إشتراكية مناضلة طالما عبرت عن خيارها الواضح الى جانب كمال جنبلاط ووليد جنبلاط والى جانب تيمور جنبلاط في المستقبل وهي قدمت خيرة أبنائها وشبابها شهداء ومناضلين دفاعا عن لبنان وعروبته ولا يمكن ان يفرق بينها وبين الحزب التقدمي الاشتراكي موقف او حدث عابر.

كلام النائب أبو فاعور جاء خلال إستقباله وفدًا من مشايخ وأهالي بلدة كوكبا ورئيس بلديتها وفرع الحزب والإتحاد النسائي ومنظمة الشباب والكشاف التقدمي في مركز كمال جنبلاط الثقافي الإجتماعي في راشيا، بحضور وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الإشتراكي رباح القاضي. 

وكان تحدث في اللقاء الشيخ علي أبو غوش وعارف مغامس ورئيس البلدية محمد مغامس، إضافةً الى كلمات لمشاركين في اللقاء أكدت على مرجعية كوكبا الوطنية الى جانب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كل المحطات النضالية والإستحقاقات، ومتابعة مسيرة الإنماء والنهوض والخيار الديمقراطي الى جانب النائب وائل أبو فاعور الذي وقف إلى جانب الناس وأولى البلدة إهتماماً كبيراً بتوجيه ودعم من جنبلاط.

وشددت الكلمات على هوية كوكبا العروبية وحسن علاقتها بجوارها من القرى وان لا خلفيات عنصرية غير ذلك الاشكال الذي حصل مع عدد من النازحين والعمال السوريين الذي وقع نتيجة تعرض بالضرب لأحد أبناء البلدة، وتمت معالجته عبر الأجهزة الأمنية والقضائية والجهات الرسمية وقدروا حرص ابو فاعور على مصلحة البلدة وأهلها ومساعيه الدائمة لوحدة البلدة وتضامنها، معبرين عن استنكارهم لبعض المواقف التي لم تكن في وجهتها الصحيحة ولا تعبر عن خيارات كوكبا ولا تاريخها.