عقد رؤساء إتحادات بلديات عكار إجتماعاً في دارة رئيس إتحاد بلديات نهر الأسطوان عمر الحايك، للبحث في موضوع أزمة المازوت وتأمين المحروقات لعكار وما يحصل من مصادرة الصهاريج على الطرق.

وأوضح المجتمعون في بيان، أن "موضوع تأمين طريق المازوت كان تحت عهدة الجيش ثم انتقل الى القوة الضاربة، ليتخلوا بعدها عن هذه المهام".

وأشار البيان إلى أن "كمية المازوت التي تصل الى عكار قليلة جداً، وهناك العديد من المصالح التي تحتاج الى المازوت غير الإشتراكات، كالآبار والأفران وأصحاب الأراضي الزراعية الذين يحتاجون للمازوت لإخراج المياه عبر الآبار وأعمال الحراثة، بالإضافة الى سائقي سيارات الأجرة والفانات، والصهاريج التي تنقل المياه للأهالي".

ووجه نداء أخيراً الى الدولة "للقيام بمهامها وفرض هيبتها وتأمين مادة المازوت وزيادة حصة عكار". كما وجه "رسالة الى أهلنا في عكار الذين سنضعهم في أجواء كل ما يحدث معنا، في حال عدم اهتمام الدولة بفتح الطرق وتأمين وزيادة حصة عكار من المازوت، سنضطر آسفين لإعلان عدم قدرتنا على متابعة هذا الملف، محملين تبعاته الى السلطة الموجودة، ونعتذر من اهلنا فلم يعد باستطاعتنا القيام بأكثر من ذلك".