غيّب الموت رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان. 

 فور اعلان وفاة الشيخ قبلان، أمت الوفود مستشفى الزهراء حيث يرقد جثمان الشيخ الراحل. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أول الواصلين إلى المستشفى، إضافة الى اعضاء المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، وتوالت المواقف التي نعته:

بري

ونعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الى اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ورئيس الهيئة الشرعية في حركة أمل سماحة الامام الشيخ عبد الأمير قبلان.  

الحريري

كذلك، نعى الرئيس الحريري عبر حسابه على "تويتر" الشيخ قبلان، فقال: "تنطوي برحيل سماحة العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان صفحة من صفحات القيادات الروحية الوطنية التي تميزت بالطيبة والصراحة ونذرت حياتها لخدمة لبنان ووحدة ابنائه".

 الشيعي الأعلى

بدوره، قال المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى "لقد خسر لبنان برحيل الامام قبلان رجلا من رجالاته الكبار العاملين لنهضة الوطن وحفظ شعبه وتحرير ارضه، فكان مع الامام السيد موسى الصدر من مؤسسي المقاومة وحركة امل التي ترأس هيئتها الشرعية ومن العاملين على بناء المجتمع المقاوم ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكان مثال العالم العامل لنصرة قضايا الوطن والامة وشجونها وفي طليعتها القضية الفلسطينية التي استوطنت وجدانه وقلبه". 

دياب

من جهته،  قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب "خسر لبنان أحد أبرز رموز الحوار والاعتدال والتعايش والوحدة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان.

كرامي
بدوره، نعى رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي الشيخ قبلان، فقال: "برحيل رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة عبد الأمير قبلان يفقد لبنان قامة روحية ووطنية تميّزت بالانفتاح والاعتدال والسعي الدائم لحماية الوحدة الوطنية والعيش المشترك".

حركة أمل

كذلك نعت حركة أمل الشيخ عبد الامير قبلان، فقالت: "خسر لبنان والعالم الاسلامي والعربي كبيراً من كباره وعلماً من أعلامه هو سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان رفيق درب الإمام القائد المغيب السيد موسى الصدر وحضن المقاومين والمجاهدين ومعين الفقراء والمظلومين والمحرومين.

 سعيد

النائب السابق فارس سعيد غرّد عبر "تويتر" وكتب في رحيل الشيخ قبلان: رحم الله سماحة الشيخ عبد الامير قبلان.

*نبذة عن الراحل

ولد عام 1936 في بلدة ميس الجبل الجنوبية، والتي عرفت بحوزاتها الدينية وعلمائها.

أسند إليه منصب المفتي الجعفري الممتاز في العام 1974، حين كان رفيقاً لمسيرة الامام موسى الصدر.

وفي العام 1994، انتخب الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى كما انتخب الشيخ قبلان بالإجماع نائباً للرئيس.

على اثر إصابة الإمام شمس الدين بمرض عضال ودخوله إلى المستشفى في العام 2000، تولى المفتي قبلان مهام رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.