Advertise here

داخلية "الغرب" في التقدمي خلال لقاء لقدامى المناضلين: لتضافر الجهود لاجتياز الأزمة معًا

04 أيلول 2021 12:12:23

أقامت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي لقاءً حاشدًا للمناضلين القدامى، في دارة شاهين الغريب في كفرمتى، حيث شاركت مجموعة كبيرة من المناضلين الحزبيين بحضور وكيل داخلية الغرب بلال جابر والمعتمدين وعضو مجلس القيادة د. ياسر ملاعب. 
 

الغريب

بداية رحّب شاهين الغريب بالحضور وأوضح أنّ، "هدف اللقاء اليوم جمع الرعيل القديم الذي قدّم أرقى أنواع النضالات حينما كان العمل العسكري واجبًا للحفاظ على الأرض، وصون العرض، والكرامة الإنسانية". 

وقدّم الغريب قراءة تاريخية لعمل الحزب ومواقفه، شاكرا رئيس الحزب وليد جنبلاط لأنّه "المبادر في خدمة أهلنا ومجتمعنا لدعمه ومساندته، لاسيّما في هذه الأزمة حيث يبذل الحزب التقدمي الاشتراكي قصارى الجهود لتقديم ما يلزم". كما شكر جهاز الوكالة وكل الحزبيين أصحاب المسؤوليات. 

وختم كلامه داعيًا الحزبيين القدامى "للتكاتف والتعاون مع كل من يتبوأ مهامٍ حزبية". 

جابر 

بدوره توجّه وكيل داخلية الغرب، بلال جابر، بالتحية إلى الحزبيين القدامى، وتحدث شارحاً العمل الذي قامت به الوكالة في السنوات القليلة الماضية، والتحديات الكبيرة التي واجهت المنطقة، "فكان الحزب الاشتراكي في الغرب بأهله، ومناصريه، ومنتسبيه، يواجهها ويتخطاها بنجاح". 

وأضاف، "إنّ هذه المنطقة صمدت وانتصرت على كل التحديات عبركم، وعبر تضحياتكم ونضالاتكم التي سطرتموها بشجاعتكم لصون المنطقة وأهلها وناسها". وقال "منذ سنة ونصف، وجرَّاء تفشي وباء كورونا فُرض علينا أن نُعلِّق أواصر التفاعل المباشر بهدف مكافحة انتشار الوباء، وقد برهنت خلايا الأزمة في كل فروع الحزب الاشتراكي في الغرب عن مناقبية عالية، وحسٍ كبير في المسؤولية، ما سهّل مواجهة هذا الوباء الخطير بأقل خسائر ممكنة." 

ثم تحدّث جابر عن الأزمة الاقتصادية الراهنة، مؤكدا أنّ "وكالة الغرب حضرت، ولا تزال، بين أهلها وكافة البلدات لتأمين مقوّمات الصمود والوقوف عند المطالب ليتم العمل على تجاوز الأزمة في ظل الغياب التام للحكومة، والدور المنوط بها كسلطة تنفيذية". 

 وأشار جابر إلى أنّ "الحزب لم يبدأ معنا ولن ينتهي معنا، إنّما للعمل روحية قوامها الالتزام، والتفاني". وأكدّ أن "على المسؤولين الحاليين مواكبة المناضلين القدامى انطلاقاً من تضحياتهم ونضالاتهم وخبراتهم". كما وعلى المناضلين القدامى، "الوقوف إلى جانب الشباب الذي يتبوأ المسؤولية اليوم، ليستمر الحزب، ولتبقى المنطقة، نموذجاً قلّما نجد له مثيلاً في التكاتف والتعاون والنضال لأجل الإنسان وحقوقه وكرامته". 

وبعد ذلك، كانت مداخلات تركزت على سبل وآليات توطيد التعاون، والتكاتف، والعمل الجماعي، بين المناضلين القدامى والحزبيّين المنتظمين في العمل.