أصدرت رابطة المدارِس الإنجيليّة بياناً عن تحديات العام الدراسيّ من النّاحية الماليّة والأكاديميّة وتأكيدًا على التزام مدارس الرابطة بخطّة العودة الآمنة إلى المدارس الصادرة عن وزارة التربية، جاء فيه: "تشدد رابطة المدارس الإنجيليّة على أنّ العودة إلى المدارس حضوريًا تماشيًا مع خطّة وزارة التّربية هي خطوة أساسيّة للأهل، الطلاّب والمدارس. لذلك عملت الرابطة ممثلةً بأصحاب المدارس، المدراء وكافة أفراد الهيئتين التعليمية والإدارية على التخطيط لإعادة فتح المدارس حضوريًا رغم كل هذه التحديات والصعوبات. وعليه، أعدّت الخطط التّربويّة واجرت التدريبات اللّازمة للهيئة التّعليميّة في ما يختصّ بالمناهج وتعويض الفاقد التّعليميّ. وأكّدت على جهوزيّة كل إجراءات السلامة المتعلقة بالبروتوكولات الصحية من خلال اتّباع أعلى معايير الحماية الصحيَّة للحفاظ على سلامة الجميع بحسب قرارات وزارة التّربية وما تُصدرهُ لجنة الطّوارئ الوطنيّة ومُنظَّمة الصّحَّة العالميَّة لتأمين العودة الآمنة.
وفي السياق نفسه نهدف لتأمين حقوق التّلاميذ، وحقوق المعلمين والموظفين، نؤكّد في بياننا هذا على التزامنا في العمل على زيادة حقوق المعلِّمين الماليَّة الّتي فرضتها الظّروف المعروفة وذلكَ ضمن القوانين المرعية الإجراء وبالتنسيق مع لجان الأهل كي يَستَمرِوا في خدمتِهِم وعملهِم من دون الإنتقاص من كرامتهم. كما وأننا لَن نُرهِق الأهل بزيادات على الأقساط غَير منطقيَّة بل ستكون من ضمن قدراتِ الجّميع وتوقعاتِهم؛ سوف نعتمد عند الضرورة زيادة منطقيَة على الأقساط بما يتناسب مع تحدّيات المرحلة. سَنَتعاون مع الأهل لمساعدتهم في هذه الظروف الصعبة، وأفراد الهيئة التعليميّة حتّى تعبر هذه الأزمة ونعود إلى سلامِنا واستقرارِنا في مجتمعِنا التّربويّ والوَطنيّ.
ستُبقي رابطة المدارس الإنجيليَّة اجتماعاتها مفتوحة لِمواكَبَة كل الظروف والمعطيات. بارك الله الأهل الكرام والتّلاميذ والاساتذة الأعزَّاء وحَمَى المؤسسات التربوية وبلدنا الحبيب".
