نعى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والحزب وآل صافي وعموم أهالي باتر المناضل محمود حسن صافي الذي توفي صباح الإثنين إثر أزمة قلبية.
وكتب عبر "تويتر": "رافقني محمود صافي على مدى سنوات طويلة في السراء والضراء وكان الوفي الكبير لدار المختارة وأهلها في أحلك الظروف. اليوم رحل العم محمود، اليوم رحل مناضل كبير من الحزب الإشتراكي ومن الجبل. رحم الله الرفيق محمود صافي".
لم يكن محمود صافي حزبياً عادياً، فقد كان على صورة العبارة الشهيرة في دستور الحزب التقدمي الإشتراكي "لا ميزة لإمرء على آخر إلا ميزة المعرفة والنشاط".
كان محمود صافي مفعما بأقصى درجات النشاط، لا يهدأ ولا ينام، عين ساهرة تراقب وتحلل، وعقل يوجه.
مسيرة حزبية زاخرة توجها في السنوات الأخيرة من عمره بأن كان حارساً على ارشيف ثمين من فكر المعلم كمال جنبلاط، كما كان من قبل حارسا أميناً مؤتمناً على امن الحزب ورئيسه.
محمود صافي، رفيق سيبكيه الرفاق ويفتقده الحزب، مناضلا تميز بالمهمات الصعبة.
السيرة الذاتية
مواليد باتر عام 1943
9/21/1970 إنتسب للحزب في فرع باتر.
1/19/1971 عين معتمد معتمدية الشوف الأعلى
2/8/1971 رقي إلى عضو عامل
3/22/1971 كلف بإدارة شؤون فرع باتر
7/6/1971 كلف بالإشراف على عمل الفرع في السريرة
10/15/1975 رقي إلى عضو مرشد
1/1/1977 عين عضواً مناوباً في مجلس قيادة الحزب لمدة ستة أشهر
8/9/1978 عين ممثلا لمفوضية الطلبة والرياضة والشباب في وكالة الشؤون الداخلية لمنطقة الشوف
6/16/1980 عين عضواً مناوباً في مجلس قيادة الحزب لغاية (16/12/80)
2/9/1986 عين رئيساً لجهاز الرقابة والتفتيش في الإدارة المدنية
5/24/1986 عين عضواً في هيئة قيادة منطقة الشوف
8/4/1987 عين عضواً في اللجنة التنفيذية للإدارة المدنية
3/19/1990 عين عضواً في المجلس التشريعي
5/9/1991 عين مفوضاً للشؤون الإنتخابية
7/11/1991 عين مفوضاً للشؤون الذاتية
11/30/1992 عين مفوضاً للشؤون الداخلية
4/9/1993 عين عضواً في اللجنة الإنتخابية المشرفة على التحضير للإنتخابات البلدية والإختيارية
5/14/1993 عين مفوضاً للشؤون الإنتخابية
12/28/2005 عين مفوضاً للشؤون الذاتية في الحزب
ألف عدداً من الكتب حول مواضيع سياسية وفكرية وثقافية نشرتها له الدار التقدمية التي تولى إدارتها لحين وفاته
4/8/2019 بتاريخه توفاه الله.