صدر عن قطاع الصيادلة في جمعية الخريجين التقدميين البيان التالي:
في ظل إستفحال أزمة الدواء وما تشكله من خطر على الأمن الإجتماعي وفي ظل ما ينكشف من مستور بمداهمات لمستودعات الدواء، وجشع أصحابها، وتطلعهم إلى الربح المادي بدل المحافظة على صحة المواطن، فإننا نتساءل عن دور نقابة الصيادلة في هذه الأزمة. فأين دورها في رعاية مصالح الصيادلة؟ وأين دورها وموقفها من إحتكار الدواء؟ فهل يا ترى اصبحت شريكًا في هذه الممارسات؟.
من هنا نؤكد أن استقالة ممثل قطاع الصيادلة في جمعية الخريجين التقدميين من نقابة الصيادلة أتت في مكانها وزمانها نظرًا لغياب النقابة عن دورها الحقيقي في كل ما يحصل من أزمات تطال صحة المواطن وتشكل خطرًا على حياته.
إن جمعية الخريجين التقدميين تتمنى على نقابة الصيادلة أن يكون لها موقف واضح ولو متأخر من قضية الدواء ومستودعات الموت التي يتبين كل يوم حجم ما تخزنه من أدوية ضرورية لبقاء المواطن على صحته وكرامته.