Advertise here

حديفه: لم يعد جائزاً هذة المماطلة في تأليف الحكومة.. وليتكاتف الجميع حول العناوين الحياتية من أجل حلها ووقف الإنهيار

21 آب 2021 08:36:06 - آخر تحديث: 21 آب 2021 09:55:16

لفت مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي صالح حديفه في حديثٍ لجريدة الديار إلى أنه "يحق دستورياً لرئيس الجمهورية ميشال عون توجيه رسالة للمجلس النيابي، كما يعود للأخير الحق والهامش الخاص به في النقاش وإتخاذ القرار المناسب"، إلا أنه إعتبر أنه "للأسف الى هذه اللحظة لا تزال التباينات موجودة بين المعنيين، وهي تؤدي الى مزيد من التعقيد في ظل تردي الاوضاع المعيشية بشكل كبير".
 
ودعا حديفه أن "يقلع الجميع عن لغة التحدي والتشنج، وان لا يتلطى أحد خلف عناوين حياتية للقنص على البعض"، مطالباً  بأن يتكاتف الجميع حول العناوين الحياتية من أجل حلها ووقف الانهيار". 

وردا على سؤال أكد حديفه أن الحزب التقدمي الاشتراكي مع رفع الدعم "امس قبل اليوم" لأن الدعم موجود نظرياً فيما في الواقع فإن الناس تنتظر امام المحطات والصيدليات والمستشفيات، ليتبين أن هذا الدعم يفيد المهربين والمحتكرين فقط.

وأضاف حديفه: "إن رفع الدعم يجب ان يترافق مع اصدار البطاقة التمويلية بعد تبني معايير البنك الدولي لهذه البطاقة  حيث ان لا مبرر للتأخير، ومطلوب تنفيذها بأسرع وقت".

وعن المفاوضات التي تجري لتشكيل الحكومة، رأى حديفه انه لم يعد جائزاً هذه المماطلة في تأليف الحكومة، خاصة وأن تكليف الرئيس نجيب ميقاتي هو التكليف الثالث في ظل حكومة تصريف اعمال لا تقوم بواجبها تاركةً البلاد تنهار أكثر فأكثر. وشدد على ان المطلوب اليوم حكومة تطبق البرنامج الاصلاحي.

وعن مطالبة بعض القوى السياسية باستقالة الرئيس ميشال عون، لفت حديفه الى انه منذ اكثر من سنة كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واضحا حينها بأنه في حال سارت القوى الأساسية المسيحية بمطلب استقالة رئيس الجمهورية فهو يمشي خلفها، حرصا منه على عدم اثارة اي توتر درزي مسيحي، لكن احدا لم يلاقه يومذاك، اما اليوم فالأولويات اختلفت تماما، والهم الاول راهنا هو معالجة معاناة المواطنين، وذلك يتطلب وجود حكومة قبل اي شيء آخر.