Advertise here

مديرية حماية المستهلك تدق ناقوس الخطر.. نحن في كارثة كبرى حقيقية

16 آب 2021 21:46:56 - آخر تحديث: 16 آب 2021 21:47:20

حذر مدير مصلحة حماية المستهلك في وزارة الإقتصاد طارق يونس ناقوس الخطر حول إمكانية إستمرار مراقبي وزارة الإقتصاد بالقيام بمهامهم.

وقال: "لا أدري إذا كنا قادرين على الإستمرار بإرسال مراقبين إلى السوق"، موضحًا أن "راتب المراقب هو مليونا ليرة وهذا المراقب يستخدم سيارته الخاصة ويدفع من جيبه ثمن البنزين". وسأل: “من هو المراقب الذي سيقبل بأن يدفع 300 ألف ليرة ثمن صفيحة البنزين من جيبه ليراقب؟"، لافتًا إلى “أننا في كارثة كبرى حقيقية".

وشكا يونس، ضمن برنامج "المشهد اللبناني" عبر قناة "الحرة"، من النقص الكبير في عدد المراقبين، مشيرًا إلى أن "هناك نحو 70 إلى 80 مراقبًا في كل لبنان وعليهم أن يراقبوا ليس فقط المواد الغذائية إنما البنزين والمولدات الكهربائية وغيرها من القطاعات وكل هذه القطاعات تحتاج إلى جيش من المراقبين، لذلك نحن اليوم في مأساة، ونحتاج إلى ما لا يقل عن 300 مراقب على الأرض".

وعن محاسبة المخالفين في الأسعار وفي السلامة الغذائية قال يونس: "الكثير من المؤسسات التي أقفلناها عادت وفتحت بسرعة وهناك الكثير من محاضر الضبط التي نظمناها تبقى سنوات في القضاء".

وتحدث يونس عن التراجع في نوعيات المواد التي تدخل إلى لبنان إلى مستوى متدنّ، قائلًا: "هنا لا نتكلم عن السلامة إنما عن النوعية. فبعدما كانت نسبة من البضائع تأتي مثلًا من فرنسا وإيطاليا وغيرها أصبحت تأتي من دول أخرى مع احترامنا لصناعات تلك الدول مثل مصر وتركيا وسوريا ومن الشرق الأقصى".

وردًّا على سؤال عن دخول بضائع من إيران إلى الأسواق اللبنانية أجاب: "نعم ولكن غير موجودة بكثرة"  وعمّا إذا كانت تخضع للرقابة قال: "إذا مرّت بالطرق القانونية وعبر المرافق الشرعية نراقبها أما إذا لم نرها فكيف نراقبها؟، فنحن لا نعلم بوجودها إلا إذا رأيناها في السوبرماركت أو إذا أتتنا شكوى من الناس".