Advertise here

نتنياهو: لن أخلي مستوطناً واحداً ولن تقام دولة في الضفة وغزة

05 نيسان 2019 21:10:00 - آخر تحديث: 02 أيار 2020 14:59:36

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يخلي ولو مستوطن واحد من الضفة الغربية ولن يسمح بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال في مقابلة نشرتها صحيفة "إسرائيل اليوم" "لقد وضعت للرئيس الأميركي دونالد ترامب ثلاثة مبادئ أساسية له ولشعبه. آمل حقًا أن يتم التعبير عنها في الخطة صفقة القرن، أولها أننا لن نقوم بإجلاء مستوطن واحد. ليس فقط أي مستوطنة، وليس مستوطن واحد، والثاني: سنحتفظ بالسيطرة على المنطقة بأكملها غرب نهر الأردن. سيكون لدينا وجود دائم. هذه هي السلطة السيادية الرئيسية التي سنحتفظ بها في أي وضع"، أما "الشرط الثالث، فهو أننا لن نقسم القدس".

وأضاف نتنياهو "لست على استعداد لاقتلاع أي يهودي. ويشمل ذلك المستوطنات خارج الكتل الكبيرة. أنا لست على استعداد للتخلي عن السيادة في المستقبل، أبدا. سيبقون هناك، تحت السيادة الإسرائيلية. إذا تركنا مجموعة من المستوطنات تحت السيادة الفلسطينية، فلن تدوم هذه الأيام. وأود أن أبقيهم جميعًا تحت السيادة الإسرائيلية، وعلينا مسؤولية الأمن".

والمح الى ضم اجزاء من الضفة الغربية وقال "أعدك أن تكون هناك مفاجآت. لا يمكنني إخبارك بأي شيء عن الخطة، لكن الرئيس ترامب صديق عظيم، وأشك في أنه سيكون لدينا صديق أفضل في المستقبل".

وقال نتنياهو بشأن غزة "(حماس) في حالة ترقب وتريد بعض الهدوء حتى تتمكن من مواجهة الضغوط الهائلة في غزة، إن المشكلة الاقتصادية هي مشكلتها الخاصة، لكن المشكلة الإنسانية هي مشكلتنا، إن مشاكل مع الصرف الصحي، والمرض، والأشياء التي يمكن أن تصل إلينا، لذلك نحن نقول: منع المشاكل من الحدوث وخلق الردع. الهدف هو الردع، ولكن كذلك منع المشاكل البيئية والإنسانية التي يمكن أن تضر إسرائيل".

وأعتبر نتنياهو أن “الخيار الحقيقي هو احتلال غزة وحكمها، ولكن ليس لديك أي شخص تعطيه القطاع، لن أعطيه لأبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، إن العلاقة بين غزة ويهوديا والسامرة قد انقطعت. إنهما كيانان منفصلان، وأعتقد أنه على المدى الطويل، هذا ليس بالأمر السيئ بالنسبة لإسرائيل.  لقد جلب أبو مازن ذلك على نفسه، لقد خفض تدفق أموال السلطة الفلسطينية، واعتقد أنه من خلال القيام بذلك، يمكنه إشعال غزة. سندفع ثمن احتلال غزة بخسارة فادحة في الأرواح، وعلى ظهر إسرائيل سيحصل عباس على غزة على  طبق من الفضة. هذا لن يحدث".

وقال إن "المال الذي قطعه هو أموال فلسطينية، إسرائيل لا تدفع، لقد تمت تغطية هذه الأموال من قبل القطريين ومنعت هذه الأموال خطة أبو مازن من أن تؤتي ثمارها، وكذلك قطعت غزة عن يهودا والسامرة. إذا ظن أحد أنه سيكون هناك دولة فلسطينية ستحيط بنا على كلا الجانبين. هذا ليس شيئًا سيحدث".