إيمانها منها، أن لبنان سيقوم بعد درب جلجلته، وبأن الكنيسة مهما عانت من عوادي الزمن فلن تقوى الرياح على اقتلاعها، غرست مؤسسة المثلث الرحمات المطران إيليا كرم أرزة في محمية أرز الباروك - الشوف باسم المتروبوليت إيليا كرم، الذي تعايش مع اهالي المنطقة عندما كان راعيا لأبرشية جبل لبنان، وهو الذي آمن أيضا بأن هذا الوطن هو جميل بتعايشه، بطبيعته، بشموخه الذي ينضب بالايمان والصلابة.
أرزة جديدة تضاف الى أرز المحمية، ستخلد ذكرى المطران إيليا كرم وستكون محط أنظار لكل زائريها ودليل واضح أن أمثاله لا يموتون.