Advertise here

نداء من عبدالله إلى أبناء إقليم الخروب المغتربين: لدعم إستمرارية مستشفى سبلين الحكومي وصمود العاملين فيها

02 آب 2021 20:33:30

وجه النائب بلال عبد الله نداء إلى المغتربين من إقليم الخروب دعاهم فيه الى "ضرورة دعم مستشفى سبلين الحكومي لتستمر في أداء مهمتها بالرعاية الصحية والإستشفائية لأبناء المنطقة".

 وقال في بيان: "نتوجه اليكم فرداً فرداً، أهلنا من قرى وبلدات إقليم الخروب، المنتشرين في كل دول العالم، بطلب دعم إستمرارية مستشفى سبلين الحكومي وصمود العاملين فيها، من أطباء وممرضين وموظفين، لكي تستمر في أداء مهمتها بالرعاية الصحية والاستشفائية لسكان المنطقة، جنباً إلى جنب مع المستشفيات الخاصة، في ظل هذه الظروف الصعبة والإستثنائية، حيث أضحت المصاريف بالعملة الصعبة، دون تغيير التعرفات بالعملة اللبنانية، عدا عن التأخير في تحصيلها. هذا العجز، الذي تراكم في السنتين الأخيرتين، وبخاصة بعد أن تمكنت المستشفى من أن تحمي وتستوعب كافة مرضى كورونا من المنطقة، مما استنزف كل الاحتياطات التي تراكمت من يوم بداية عملها، على يد مؤسسيها وعلى رأسهم المرحوم الدكتور أحمد أبو حرفوش".

أضاف: "وبالرغم من مؤازرة وليد جنبلاط للمؤسسة ودعمها في السنتين الأخيرتين، إلا أن العجز الشهري المرتقب يتصاعد يوماً بعد يوم ،مما شكل قلقاً وهاجساً لدى العاملين في المستشفى على رواتبهم ومستقبلهم وعائلاتهم،فرفعوا صوتهم عن حق واضربوا لمدة أسبوعين، لكي يسمع المعنيون كافة، في الدولة والمنطقة صرختهم.

لبى العديد من فعاليات ووجهاء إقليم الخروب النداء، وساهموا ويستمرون بتقديم التبرعات للحفاظ على المؤسسة ودورها، ولهم منا كل التحية".

وتابع: "اعتمادنا على أهلنا في الخارج، والذين بأمكانهم عبر اكتتاب شهري منظم، رفد المستشفى بمقومات الصمود بالعملة الصعبة، مهما كانت قيمتها،لأنها بتراكمها تخفف أعباء أساسية عن المؤسسة، لكي تتمكن الأدارة من حماية رواتب العاملين، وتأمين دعم مادي إضافي لهم ،يمكنهم من الاستمرار في أداء رسالتهم. والتبرعات باللبناني تتم مباشرة مع المستشفى، وتشرف عليها لجنة من مجلس الأدارة والادارة واللجنة الطبية والعاملين. أما التبرعات والأكتتاب من الخارج، فسيكون على حساب جديد ،مخصص لهذه اامهمة،تديره وتشرف على صرفه اللجنة ذاتها.أمامنا مرحلة صعبة ودقيقة، ولا نريد أن يتعرض الأمن الصحي لأهلنا للخطر".

وختم: "لهذا،كان نداؤنا ودعوتنا للأهل جميعا في الخارج، مد يد العون للمستشفى دوريا، وبشكل منتظم،بما تيسر. سنتواصل مع التجمعات والأفراد من أهلنا في الخارج ،لتنظيم آلية واضحة وشفافة لهذه المهمة الأنسانية، بعيدا عن أي اعتبار طائفي أو سياسي أو فئوي. يدا بيد،لكي يبقى لبنان، ونحافظ على العيش الكريم لأهله".