Advertise here

أقل من نصف المراهقين في نيوزيلندا يعيشون مع كلا الوالدين في سن 15

02 آب 2021 20:01:21

يحدث تغيير كبير في سلوك المراهقين نحو والديهم ،إذ يُصبحون مستقلين بشكل أكبر، ويبدؤون في الانفصال عن الوالدين.

وجدت دراسة جديدة نُشرت اليوم (الاثنين) أن حوالي 47 في المائة من الأطفال النيوزيلنديين يعيشون مع والديهم البيولوجيين في سن 15 عاما، وأن نسبة من هؤلاء الأطفال لم يكن لديهم دائما ترتيبات رعاية.

وقدم المسح الذي شمل 600 مشاركا من الأطفال البالغة أعمارهم 15 عاما في نيوزيلندا نظرة لما تبدو عليه المنازل العائلية المعاصرة للمراهقين النيوزيلنديين.

وحوالي 94 في المائة من الأطفال انتقلوا من المنزل مرة واحدة على الأقل، وانتقل أكثر من نصفهم أكثر من خمس مرات، وفقا للدراسة التي أجرتها جامعة أوتاغو في دونيدين.

وتظهر الدراسة أن الأطفال المولودين لأمهات أصغر سنا هم أقل عرضة للعيش في منزل يضم أبوين لمدة 180 شهرا وأكثر عرضة لأن يكون لديهم أب غير مقيم.

ويقول المؤلفون بقيادة هيلينا ماكنالي إن هذه البيانات تُظهر أن ترتيبات معيشة العديد من اليافعين النيوزيلنديين "معقدة وقابلة للتغيير"، وينبغي إعادة النظر في الأفكار التقليدية حول بنية الأسرة.

وأظهرت الدراسة أنه في نيوزيلندا، كان هناك أيضا تغيير عام في بنية الأسرة بمرور الوقت، حيث أصبح الأشخاص الذين يقومون بإنجاب أطفال في سن متأخر، وإعادة الزواج، وإنجاب أطفال خارج إطار الزواج أكثر شيوعا مما كان عليه الحال في السبعينيات من القرن الماضي.

وتقول الدراسة إن التغييرات الواسعة النطاق في بنية الأسرة في العقود الأخيرة تعني أنه من المهم للباحثين وصانعي السياسات مواصلة التفكير وفهم ما يشكل "الأسرة" وكيف يتغير نمط الأسرة مع مرور الوقت.