أكد مستشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريّس على "ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها بشكل تام في أحداث خلده"، مشدداً أنه "لم تم إعتماد هذا القاعدة في السابق لما وصلت الأمور إلى هنا"، مذكراً بخارطة الطريق التي وضعها رئيس الحزب وليد جنبلاط "لتطويق ذيول الحادث الأليم والحيلولة دون خروجه عن السيطرة".
وإعتبر الريس في حديث لمحطة "أن بي أن" بأن "التحلل المؤسساتي الذي تعيشه مختلف مؤسسات الدولة يكاد ينسحب على المؤسسات الأمنيّة والعسكريّة وهذا أمر في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة"، محذراً من "غياب المرجعيّات المؤسساتيّة وفي مقدمها الحكومة يعمم القلق ويطرح علامات إستفهام كبرى حول ما ينتظر البلاد مستقبلاً من قلاقل أمنيّة متنقلة".
وأشار إلى "ضرورة أن تتجاوز المرجعيّات المعنيّة بعمليّة تأليف الحكومة الحصص والمواقع والحسابات المصلحيّة في هذه اللحظة الحساسة التي تمّر بها البلاد وتذهب في إتجاه تشكيل الحكومة سريعاً لوضع حد للانهيار غير المسبوق الذي يشهده المجتمع اللبناني بكل مكوناته وشرائحه".
