Advertise here

شح المازوت يُهدد مصير الفنادق في لبنان!

23 تموز 2021 07:22:04

علم موقع "سكاي نيوز عربية" ا?ن عدداً من الفنادق والمو?سسات السياحية يتجه للا?قفال وا?غلاق الغرف والطلب من نزلاي?ها المغادرة نتيجة نفاذ مادة المازوت لديها ما اضطرها لا?طفاء مولداتها.

 

وبينما لا تزال ا?برز فنادق العاصمة بيروت مقفلة بسبب ا?عمال التصليح في محيط المرفا? منذ وقوع انفجار الرابع من آب، ومنها الفورسيزن والفينيسيا ولوغري هناك خوف من إقفال الفنادق العاملة الا?خرى في مناطق مختلفة من لبنان بسبب عدم توفير مادة المازوت.

 

وقال ا?حد اصحاب الفنادق في منطقة بعبدا لموقع "سكاي نيوز عربية" قدرة التحمل لدينا باتت معدومة في ظل غياب الدولة عن تنظيم ا?ية ا?زمة مرتبطة بشكل مباشر ا?و غير مباشر بقطاع السياحة في لبنان ومنها ا?زمة المازوت التي تدفعنا مرغمين بالتفكير بالا?قفال لمدة زمنية طويلة".

 

وصرّح نقيب الفنادق السياحية في لبنان بيار الا?شقر لموقع "سكاي نيوز عربية " أن بعض الفنادق بدا?ت تعاني من شح في مادة المازوت وأن حالة الفنادق لم تعد أفضل من حالة المستشفيات وبقية المو?سسات في لبنان".

 

وأضاف الا?شقر: "بدا? أصحاب الفنادق يطلقون الصرخات قبل الوصول إلى ما لا يحمد عقباه با?قفال الفنادق التي لم تتمكن من تا?مين المحروقات وأشار إلى أن ما يقارب الـ 2000 غرفة فندقية لا زالت شاغرة في العاصمة بيروت بسبب أضرار انفجار المرفا?".

 

وتابع: "يستقبل لبنان حوالي 800 ا?لف ساي?ح يتوزعون بين الفنادق الجبلية والمنتجعات البحرية وفي بيروت منوها بالنداء الذي لباه المغتربون بدعم الوضع في لبنان".

 

وكشف الأشقر عن "أن النقابة استطاعت أن تو?من المازوت لبعض هذه الفنادق التي أطلقت الصرخة إنما بسعر السوق السوداء أي بمبلغ 8 ملايين ليرة للطن الواحد من مادة الماوزت علما أن تكلفة سعر الطن الواحد حوالي 3 ملايين ليرة، موضحا أن القليل من الفنادق قد تضطر إلى التقنين في التيار الكهرباي?ي إن لم تتوفر مادة المازوت سريعا".

 

وبدوره، تحسر ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي ا?بو شقرا على ما وصل إليه الوضع في لبنان وقال لموقع "سكاي نيوز عربية" ا?شعر بمرارة لما ا?لت إليه الا?مور فالفنادق على وشك ا?قفال ا?بوابها والدولة في خبر كان".

وا?سف ا?بو شقرا لا?صدار المديرية العامة للنفط في لبنان بياناً ساهم في تخويف اللبنانيين مقيمين ومغتربين، ا?علنت فيه عن التوجه إلزامياً للتوقف عن تسليم مادة المازوت، محتفظة بكمية محدودة جداً للحالات الطاري?ة والاستثناي?ية مع التا?كيد على ضرورة الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للقوى الا?منية".

 

وقال ا?بو شقرا "يمكن توفير مادة المازوت خلال 48 ساعة في حال حصول توافق سياسي لتا?مين الاعتمادات المالية اللازمة من مصرف لبنان".

 

وناشد ا?بو شقرا المعنيين التدخل سريعاً لحل المشكلة، مشيراً إلى ا?نه و"في حال بقي الوضع على حاله سنخسر وجود السياح والمغتربين الذين جاو?وا إلى لبنان في ا?صعب الظروف".

 

وكانت المديرية العامة للنفط في بيانها الصادر يوم الا?ربعاء ا?وضحت ا?نه و"احتراما للا?عياد المباركة ومن منطلق المسو?ولية الوطنية والمجتمعية لتوفير الا?من للمواطنين على مستوى كل لبنان، قامت منشا?تا النفط في طرابلس والزهراني بتا?مين السوق المحلي من مادة المازوت بمعظم قطاعاته بما فيها الا?فران والمستشفيات والمولدات وكافة المرافق والمو?سسات العامة بما فيها المطار والمو?سسات السياحية ومو?سسات المياه".

 

وقال نقيب ا?صحاب وكالات السفر والسياحة في لبنان جان عبود لموقع "سكاي نيوز عربية" ا?ن فنادق لبنان فيها نسبة ا?شغال عالية بالسواح والمغتربين خصوصاً في شارع الحمراء في العاصمة بيروت والمناطق المحيطة من صخرة الروشة".

 

وا?ضاف متا?سفاً: "فنادق المناطق السياحية خارج بيروت في جبيل والبترون والمتن وكسروان شاغرة بنسبة 100 بالمي?ة في نهاية الا?سبوع كما المنتجعات والفنادق المسابح البحرية".

 

وقال عبود: "يوجد في لبنان سياح من جنسيات مختلفة دخلوا في فترة قبل العيد من مصر والعراق والا?ردن والكويت".

 

وكشف عبود عن دخول 12 ا?لف راكب خلال يوم واحد عبر مطار رفيق الحريري الدولي حيث وصلت أعداد الرحلات قرابة 10 رحلات يومياً والعمل جار على زيادة عدد الرحلات إلى الا?ماكن التي يكثر فيها تواجد اللبنانيين في الخليج العربي متخوفاً من صعوبة تا?مين الخدمات الحياتية الملاي?مة للمغترب والساي?ح معاً، داعياً إلى بذل قصارى الجهود لتوفير مادتي المازوت والبنزين، وقال: "إذا لم يتوفر المازوت لن يتوفر التيار الكهرباي?ي".