كما كان متوقّعاً، كان لاعتذار الرئيس سعد الحريري وقعٌ كبير على الشارع اللبناني. فقد تحّركت أعداد من المحتجين في مختلف المناطق، فتم قطع الطرقات، وحصلت اشكالات، كما سُمع دوي إطلاق نار كثيف في بيروت، في وقت أقفلت بعض المؤسسات أبوابها نسبة لارتفاع سعر صرف الدولار.
وفي التفاصيل، فقد تم قطع السير على اوتوستراد الناعمة بالاتجاهين، كما وأتوستراد خلدة، بالإضافة إلى كورنيش المزرعة بالاتجاهين أيضاً، وعند مستديرة الكولا.
كما قُطع السير على اوتوستراد البداوي بالاتجاهين محلة الاكومي، وعلى اوتوستراد الجية مفرق برجا بالاتجاهين، كما على اوتوستراد المحمرة بالاتجاهين، وطريق عام تعلبايا، وعلى اوتوستراد الاسد باتجاه بيروت.
وتم قطع السير عند جسر سليم سلام بالاتجاهين، حيث رشق المحتجين الجيش بالحجارة، وقُطع طريق قصقص بالاتجاهين، وطريق الحمرا امام فرنسبنك بالاطارات المشتعلة.
في السياق، أفادت الوكالة الوطنية أن طريق اوتوستراد هادي نصرالله قد قُطع عند المفرق المؤدي الى بئر العبد مقابل "حلويات السلطان"، وكذلك الأمر عند مدخل بعلبك.
وفي صيدا، تم قطع الطريق عند شارع رياض الصلح، وعند ساحة النجمة، ومستديرة السعودي.
أما في صور، فقد حطّم شبان في المدينة وعند جادة الرئيس بري البحرية محتويات المطاعم والمقاهي وطردوا الزبائن منها، بعد سماعهم اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن تشكيل الحكومة.
وفي الإطار، تم اقفال بعض المحلات التجارية في مناطق مختلفة، لا سيما في بيروت والنبطية، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل كبير.
