التقى عضوا اللقاء الديمقراطي النائبان أكرم شهيب وفيصل الصايغ عدداً من أبناء منطقة الجرد في منزل الصايغ في صوفر. بحضور مفوض الإعداد والتوجيه في الحزب التقدمي الإشتراكي عصام الصايغ ووكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، ومعتمد المنطقة الثالثة رامز الكوكاش ونائب معتمد المنطقة الثانية صالح شيا ومدير فرع شارون فادي الصايغ، ورئيس بلدية أغميد الشيخ مهنا الصيفي ومختار شارون الشيخ يوسف الصايغ.

الصايغ لفت الى أن البلد مرّ خلال هاتين السنتين بظروف صعبة، بدءاً من الإقتصاد مروراً بالوضع الصحي. واليوم بات كل وقتناً مصروفاً على تأمين المازوت والبنزين والمواد الغذائية والأدوية. وللأسف ليس هذا هو لبنان. مضيفاً: "نحن فخورون بالإنتماء للحزب التقدمي الإشتراكي الذي أثبت ورئيسه أنه يقف الى جانب الناس في الظروف الصعبة، والحزب بكل مؤسساته يلعب دوراً بتعزيز صمود أهلنا. الحمدلله أننا صمدنا ولا زلنا رغم أن الأوضاع تزداد صعوبة يوماً بعد يوم".

ولفت الصايغ الى القرارات التي إتخذها الحزب بعدم المشاركة في إنتخابات نقابة المهندسين، وبالإنسحاب من الإتحاد العمالي العام، وهذه الخطوة ستشمل العديد من النقابات لاحقاً. مشيراً الى أن اللقاء الديمقراطي قرر التصويت لصالح رفع الحصانة عن النواب المطلوب الإستماع إليهم من قبل المحقق العدلي في قضية إنفجار المرفأ.

شهيب من جهته إنتقد المواقف البائدة والقوانين الزائلة تحت شعار مصلحة هذه الطائفة أو تلك، أو الحقوق التي يريدون إسترجاعها. وقال، "التغيير لا يتم إلا على نار هادئة وليس بواقع كما نمر به اليوم. مشيراً الى أن رئيس الجمهورية وضع سقفاً عالياً جداً لا يستطيع التنازل عنه. والرئيس المكلف وضع أيضاً سقفاً عالياً لا يمكنه التنازل عنه والناس يدفعون الثمن. وأضاف، "للأسف لا أحد يشعر بوجع الناس".

ولفت الى أنه ومنذ سنة ونصف السنة عندما تحدث رئيس الحزب وليد جنبلاط عن الزراعة قالوا الى أين سيعيدنا هذا الرجل؟ فهو طلب بالعودة الى الأرض للإرتباط والتشبث بها أولا ً، وللإكتفاء الذاتي إذا ما إحتجنا ليتمكن أي شخص من أن يكفي بيته. 

أضاف شهيب، "في المرحلة الماضية لا يوجد شأن في الإقتصاد أو بالسياسة إلا وقدمنا رؤية واضحة لكل الحلول. إن كان في الكهرباء أو المياه أو الإتصالات والى غيرها من الأزمات، لكن لا حياة لمن تنادي في ظل هذا التعنت القائم.

وفي ختام اللقاء شدد كل من شهيب والصايغ الدعوة الى التلاقي والتعاون والتعاضد بين ابناء الجبل حرصاً على الاستقرار وعلى مواجهة هذه المرحلة القاتمة.