نظّم أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت مسيرةً سيارة، عصر اليوم السبت، بهدف الضغط من أجل رفع الحصانات عن الشخصيات السياسية والأمنية المستدعاة للتحقيق.
كان مجلس النواب أول المحطات، من ثم توجّه الأهالي إلى أمام منزل النائب نهاد المشنوق، ووصلوا بعدها إلى المبنى الذي يقطن فيه وزير الداخلية محمد فهمي.
حاول الأهالي اقتحام المبنى بهدف الوصول إلى منزل فهمي، إلّا أنهم اصطدموا بعناصر القوى الأمنية الموجودة في المكان. وقد شكّل الأهالي وفداً مصغراً وزار الوزير المذكور.
وبعد انتهاء الاجتماع، قال ابراهيم حطيط، أحد أعضاء الوفد: "كنا نتمنى الخروج بنتيجة ايجابية، ولكن من الواضح أنه (الوزير فهمي) يقع بين نارَين أساسيتين، أو "مضغوط عليه" ولا يستطيع الخروج من هذا الضغط أو محكوم بالدائرة القانونية في الوزارة".
وأضاف: "طلب منّا الوزير أن نلتقي به مجدداً الاثنين لكننا رفضنا ذلك إذا سنسمع الكلام نفسه وطلبنا منه لحظة تأمّل ولم يقنعنا الجواب وسنستمر بالتصعيد".
يُذكر أن تعزيزات أمنية وصلت إلى المكان.
