أشارت معلومات من مصلحة التنسيق في كهرباء لبنان لـ"الجديد" أنه وبعد أن أصبحت كافة معامل مؤسسة كهرباء لبنان خارج الخدمة منذ الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة، وأصبحت كافة شبكات التوتر العالي خارج الخدمة، وما نجم عنه عزل كافة معامل توليد الطاقة الكهرومائية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني.

وبعد أن قامت المصلحة بالإبقاء تشغيل معاملها واستمرار ربطها بخطوط التوتر المتوسط 15 ك.ف لضمان التغذية ضمن برنامج تقنين على خطوط التوتر المتوسط المرتبطة مباشرة بمعملي عبد العال وبولس ارقش بمعدل تغذية لمدة 3 ساعات يليها قطع لمدة ثلاث ساعات اخرى على مدار اليوم، وذلك بانتظار اعادة تشغيل معامل مؤسسة كهرباء لبنان.

فإن الضغوط تجري على المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لتغذية خط بصاليم على التوتر العالي 66 ك.ف. بدلاً من خطوط التوتر المتوسط 15 ك.ف التي تغذي البلدات المحيطة بمعاملها، والسبب في ذلك يعود الى ان القصر الجمهوري يستفيد من خط بصاليم على التوتر العالي 66 ك.ف.، علما ان هناك استحالة تقنية وخطورة لتغذية هذا الخط  والإبقاء على الشبكة العامة معزولة.

في السياق، أصدر مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية ما يلي:

"نشرت مواقع خبراً مختلقاً جرى توزيعه بشكل مبرمج ومنسّق ومقصود جاء فيه ان القصر الجمهوري "يضغط" على المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لتتم تغذيته بالتيار الكهربائي.. هذا الخبر كاذب ولا اساس له من الصحة ذلك ان القصر يخضع للتغذية الكهربائية العادية مثله مثل سائر المؤسسات".