Advertise here

الشاعر شوقي بزيع يستعيد "جبل الباروك" في أمسية لـ "داخلية الغرب"

31 آذار 2019 22:37:00 - آخر تحديث: 01 نيسان 2019 12:24:06

في تحية إلى المعلم كمال جنبلاط، نظمت وكالة داخلية الغرب وبالتعاون مع مفوضية الثقافة في الحزب التقدمي الإشتراكي في مركز كمال جنبلاط الثقافي والإجتماعي لقاء مع الشاعر شوقي بزيع في أمسية شعرية حضرها النائب السابق غازي العريضي، عضو مجلس القيادة ياسر ملاعب، مفوض الثقافة فوزي أبو ذياب، مفوض الشباب وأمين عام منظمة الشباب التقدمي محمد منصور، وكيل داخلية الغرب بلال جابر، وكيل داخلية بيروت باسل العود، مدير مستشفى الشحار الحكومي طارق الزعر، رئيس جمعية التجار والصناعيين في قبرشمون سمير مرعي، رئيس جمعية كمال جنبلاط الفكرية وسام القاضي، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد كبير من الفعاليات السياسية والحزبية والثقافية والاجتماعية.

بعد النشيد الوطني وكلمة تعريف لنضال شمس الدين، كانت كلمة باسم مفوضية الثقافة ألقتها ممثلة مفوضية الثقافة في وكالة الداخلية هالة يحيى ملاعب شرحت خلالها نشاطات وبرنامج مفوضية الثقافة في منطقة الغرب.

وأشادت ملاعب "بمسيرة الشاعر الكبير شوقي بزيع الشعرية والثقافية التي يعتز ويفتخر بها الوطن"، مؤكدة على "مكانة الشاعر الكبيرة في قلوب الإشتراكي التقدميين وكل الأحرار في لبنان والعالم العربي وكيف لا وهو الذي قدم قصيدته الخالدة جبل الباروك التي خلدت بأبياتها ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط".

كما اشادت ملاعب بإلتزام الشاعر شوقي بزيع الوطني والعربي وقصائده الإنسانية والحياتية، متمنية أن يبقى للثقافة والشعر والأدب المساحة التي تستحقها مجتمعاتنا التي تتوق دائما إلى الابداع والتميز الإنساني والحضاري.

وبعدها قدم الشاعر عماد ملاعب الشاعر شوقي بزيع الذي بدوره قرأ ومن وحي المكان والمناسبة باقة من مجموعاته الشعرية القديمة والحديثة، توزعت بين قصائد الرحيل واللقاء، والحب والفراق، وتغنى ببساطة الفلاح وكان للوطن حصته في ثنايا قصائده على نغم ابداعات القوافي والأوزان.

وفي الختام، جرى تقديم باسم وكالة داخلية الغرب ومفوضية الثقافة في الحزب التقدمي الإشتراكي درعاً تكريمياً للشاعر شوقي بزيع.