الأربعاء، 21 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

إيران... الثورة في الثورة

25 حزيران 2021

12:23

مختاراتالشرق الأوسطمصطفى فحص
إيران... الثورة في الثورة
إيران... الثورة في الثورة

Article Content

في 18 يونيو (حزيران) أنهت مؤسسة الحكم (بيت المرشد) تمرداً سياسياً استمر قرابة 30 عاماً، انقسمت خلالها الحياة السياسية الإيرانية بين تيارين (إصلاحي ومحافظ)، ووضعت حجر الأساس للجمهورية الإسلامية الثانية، بوصفها الوريثة الشرعية للجمهورية الإسلامية الثورية الأولى، التي أسسها آية الله الخميني وحافظت على طبيعتها الواحدة (الثورية) حتى وفاته سنة 1989. فقد نجح النظام الثوري في استعادة دولة الثورة، وأعادها إلى النصاب الذي أسست عليه سنة 1979.

في الطريق إلى إعادة الأمور إلى نصابها الأول، خاضت مؤسسة الحكم معركة إقصاء الحلفاء والخصوم؛ من القضاء إلى البرلمان وصولاً إلى رئاسة الجمهورية، بهدف إنهاء ثلاثة عقود من التجاذبات الداخلية، قسمت الجمهورية الإسلامية إلى مشروعين تحت غطاء ما عرف بطبيعة الدولة والثورة، ظهرا إلى الحياة السياسية بعد رحيل المرشد المؤسس آية الله الخميني، وتبلورا كتيارات سياسية بعد وصول الرئيس محمد خاتمي إلى سدة الرئاسة سنة 1997.

في إعادة التأسيس للجمهورية الإسلامية، أيقن دعاة إعادة التأسيس أنه لا مفر من ثورة الثورة على الدولة، التي مهدت الطريق أمام ثورة الثورة على الثورة، تنسجم مع رؤية المرشد آية الله علي خامنئي الذي دعا إلى اختيار «حكومة ثورية شابة»، وهي المعادلة التي تراهن عليها مؤسسة الحكم من أجل إنقاذ النظام الإسلامي من شيخوخته وتحافظ على طبيعته.

وهذا ما كان واضحاً في خطاب المرشد خامنئي بمناسبة عيد النيروز (رأس السنة الإيرانية) في 21 مارس (آذار) الفائت عندما تطرق إلى الانتخابات الرئاسية، حيث قال إنها «ذات أهمية كبيرة سواء من الناحية الداخلية والتجديد من خلال الإتيان بحكومة ذات حيوية، أو من الناحية الخارجية التي تؤدي إلى تعزيز القوة الوطنية».

تعامل تيار بيت المرشد مع الانتخابات الرئاسية كأنها الحد الفاصل ما بين مرحلتين، لذلك استخدم كافة إمكانياته الدستورية والعقائدية والثورية من أجل حسم مسارها، بسبب أهمية موقع رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية، والدور الذي سوف يلعبه في الحفاظ على هوية النظام في العقود المقبلة، ولذلك كان لا بد من اختيار شخصية خارج الاصطفافات التقليدية، وتنتمي عقائدياً إلى التيار الثوري التابع فكرياً إلى مدرسة خامنئي.

مشروع الثورة في الثورة كان السبيل الوحيد لتحقيق «الخطوة الثانية للثورة» التي تحدث عنها آية الله علي خامنئي في ذكرى انتصار الثورة في فبراير (شباط) 2019، لذلك نفذت مؤسسة الحكم انقلابها، الذي كان أشبه بانقلاب قصر، وسمحت للثورة بأن تقتل أو تأكل أو تقتص من أبنائها، وتعيد تشكيل نفسها وفقاً لتحولات جديدة، تخضع للمسار العقائدي والثوري الذي حدده المرشد لمستقبل إيران.

كشفت هندسة الانتخابات الرئاسية قلق النظام من المستقبل، لذلك لجأت النخبة الحاكمة إلى حسم خياراتها وفرض إبراهيم رئيسي رئيساً، بعيداً عن حجم تمثيلها الشعبي، واكتفت ببيعة بيئتها التي باتت أقلية شعبية، لكنها لم تزل تشكل نواة صلبة صمدت بوجه العواصف الإصلاحية وفي مرحلة صعود المعتدلين، إلى جانب العسكرتارية الثورية المتمثلة بـ«الحرس الثوري» الذي التزم بأن يكمل دوره حارساً للثورة في الثورة، أقله في هذه المرحلة التي تحتاج إلى رئيس للجمهورية ينسجم مع تطلعات الحرس لمستقبل النظام، ويتعاون معه في مرحلة اختيار مرشد جديد للجمهورية، قد تفرض تغيراً في قواعد توزيع السلطة، وتسمح للحرس بأن يلعب دوراً مباشراً في حال شغور منصب الرئيس مرة جديدة.

وعليه يعتقد أصحاب السلطة وحراسها وتيارها الثوري أن الثورة على الثورة تحميها في الداخل والخارج، وبأن سيطرة تيار واحد أصولي على مؤسسة الدولة تضمن استقرار النظام في المرحلة المقبلة، وسيكون أكثر استعداداً لمواجهة تمرد داخلي لم يعد ممكناً استبعاده أو التكهن بحجمه، ولكن لم يعد مستبعداً أيضاً أن الثورة في الثورة قد تتسبب في إشعال ثورة على الثورة.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

فيديو

تقرير

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

فيديو

تقرير

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

فيديو

تقرير

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

مقالات أخرى للكاتب

عن المختارة والمصالحة والمصارحة لبنانياً

الجمعة، 21 آذار 2025


العراق بين اغتيال النتائج ونتائج الاغتيال

الجمعة، 19 تشرين الثاني 2021


اغتيال الكاظمي أم إزاحة «الكاظمية»؟

الجمعة، 12 تشرين الثاني 2021


العراق ما بعد تشرينين

الجمعة، 29 تشرين الأول 2021


إيران... والجغرافيا القلقة

الجمعة، 08 تشرين الأول 2021


العراق... انسداد الأفق الانتخابي

الجمعة، 01 تشرين الأول 2021