Advertise here

"أخلاقيات الإعلام ونقل الأخبار عبر الواتساب" ورشة عمل لمكتب اليونيسكو في المكتبة الوطنية

18 حزيران 2021 12:38:07 - آخر تحديث: 18 حزيران 2021 12:41:32

نظم مكتب اليونسكو في بيروت بالتعاون مع المكتبة الوطنية في بعقلين ورشة عمل حول "أخلاقيات الإعلام ونقل الأخبار عبر الواتساب"، قدمها الصحافي يزبك وهبي، ود.ربى الحلو، وشارك فيها جمع من المهتمين والناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي.

صعب
بداية رحب مدير المكتبة الوطنية غازي صعب بالحاضرين، ودعا المشاركين إلى الإستفادة القصوى من ورشة العمل، ومن خبرات المدربين.

عواد
بعدها تولى مدير برنامج التواصل والإعلام في اليونسكو الأستاذ جورج عواد إدارة الورشة، فتحدث عن  التقدم التكنولوجي ودوره الفعال في تعزيز التواصل ونقل الأخبار، لافتا إلى أنه "في بعض الأحيان يفتقر الى المعايير الأخلاقية، ولهذا السبب تعمل منظمة الأونيسكو على نشر التوعية كي يسار الى تعميمها ووتطبيقها، سواء" عبر وسائل الإعلام او من خلال مواقع التواصل أو الغروبات التي تنشأ عبر الواتساب".

وهبي
وأشار الصحافي يزبك وهبي الى الفرق بين الخبر والرأي والتحليل، موضحا أن هناك أربعة أنواع من الخبر: الصحيح، غير الدقيق، غير الصحيح، والمختلق، ليتطرّق بعد ذلك الى عناصر الخبر والمبادىء الأخلاقية التي يجب مراعاتها، مثل أخذ الحقيقة من جوانب عدة،  وتوخي الدقة. صلاحية الخبر  والإعتماد على مصادر موثوقة قبل نشرها على مواقع التواصل او الغروبات، عدم التصريح بالأسماء والإكتفاء بالحروف الاولى منها، وعدم إحراج الأشخاص والتدخل في حياتهم الشخصية، عدم الدخول في سجالات طائفية ومذهبية قد تثير المشاكل، وغيرها...

وشدّد أيضا على ضرورة إحترام كرامة الإنسان، وعدم عرض مشاهد مؤثرة، "وجوه المصابين او  الضحايا، مشهد الدم او الأموات ". كما عرض لمراحل الخبر الثلاثة:  الأولي، والمركّب والموسّع، مشيرا إلى وسائل الإعلام كانت تزوّد الإنسان بالمعرفة والأخبار، أما اليوم فقد أصبحت تعتمد عليه.

الحلو
د. ربى الحلو حددت الصفات التي يجب أن يتحلى بها الصحافي أو  "أدمن" الغروب، كالمعرفة بالمنطقة، والتواصل السليم، والتوازن، والحكمة والقدرة على الكتمان، لافتة الى ضرورة التمييز بين الخبر الصحيح، أو الزائف والأخبار المؤذية الهادفة الى إلحاق الضرر بالآخرين، " كالتحرش، وخطاب الكراهية والتسريبات".

وعرضت الحلو فيلم فيديو يظهر مدى تأثير الأخبار على إثارة وتأجيج المشاعر، وآخر يبرز إختلاف رؤية الأشخاص للمشهد، مشددة على ضرورة التحلي بالقيم، "فالحقيقة هي الإنسانية، والإنسانيّة هي التحلي بالقيم"، وعلى وجوب إتباع البحث والتقصي قبل نشر أي خبر  للتأكد من صحة (الكلام) والصورة، معتبرة أن "الصحافة مسودة التاريخ الأولى، والمؤرخون يرجعون الى الصحافيين للتاكد من صحة الأخبار ولا يمكن أن نعتبر الصحافة عملًا إحترافيًا اذا لم تراع هذه المعايير".

في ختام اللقاء نفذ المشاركون نشاطا تطبيقيا، وهو إعداد خبر صحافي.