تواجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نفتالي بينت أول تحدٍ لها بعد سقوط بنيامين نتنياهو، إذ ستشهد القدس الشرقية مسيرات تحت عنوان "مسيرة الاعلام" تصل الى باب العامود، مساء اليوم، من تنظيم يمينيين اسرائيليين.
وفي السياق، تشهد هذه المنطقة انتشاراً كثيفاً للقوة الامنية الاسرائيلية في سبيل توفير الامن والحماية في محيط المسارات التي سيسلكها المشاركون في المسيرة.
في الوقت عينه، دعا فلسطينيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة التي وصفوها بـ"الاستفزازية"، علماً أنه سيتم إقفال المنطقة أمام الفلسطينيين.
كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى "يوم غضب" في الضفة الغربية وقطاع غزة والمرابطة في ساحات المسجد الأقصى والنفير العام في المناطق الفلسطينية كافة وداخل الخط الأخضر. ومن جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تجدد الأعمال العدائية إذا مضت المسيرة قدما.
بدوره، حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من تداعيات خطيرة محتملة للمسيرة الاسرائيلية، وكتب عبر "تويتر": "نحذر من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن نية قوة الاحتلال السماح للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بالمضي قدما في مسيرة الأعلام في القدس المحتلة".
وكذلك الأمر، كتب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينزلاند عبر "تويتر": "التوتر يتصاعد مجددا في القدس في ظرف أمني وسياسي هش وحساس للغاية، في وقت تشارك فيه الأمم المتحدة ومصر في تعزيز وقف إطلاق النار. أحث جميع الأطراف المعنية على التصرف بمسؤولية وتجنب أي استفزاز من شأنه أن يقود إلى جولة أخرى من المواجهات".