Advertise here

"المونيتور" يكشف خطة "التكلفة زائد %50": ترامب سيطلب المال مقابل القواعد الأميركية!

29 آذار 2019 10:00:00 - آخر تحديث: 31 آذار 2019 21:49:11

كشف مراسل موقع "المونيتور" الأميركي في البنتاغون جاك ديتش أنّ سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تمويل للحدود الجنوبية مع المكسيك، قد يعرّض تمويل القواعد الأميركية الرئيسية التي تدعم العمليات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للخطر، وذلك وفقًا لقائمة صدرت عن البنتاغون في آذار.

ولفت الكاتب إلى أنّ البيت الأبيض يدرس ما أطلق عليه خطة "التكلفة زائد %50" لتحميل حلفاء الولايات المتحدة في ألمانيا واليابان والدول الأخرى تكاليف تواجد الجنود الأميركيين وانتشارهم على أراضيها،  في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة الدفاع قائمة بالمشاريع التي يمكن وقف تمويلها، بهدف تأمين تمويل  للجدار الحدودي الذي تعهد ترامب به خلال الحملة الرئاسية.

من جانبه، كتب آدم سميث، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، رسالة إلى القائم بأعمال النائب الأول لوزير الدفاع ديفيد نوركويست، يرفض فيها طلب الوزارة إعادة برمجة مليار دولار لتمويل مكافحة المخدرات لبناء 57 ميلاً من الجدار على طول الحدود الجنوبية.

كما كشفت مذكرات البنتاغون الداخلية التي حصلت عليها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أنّ قائد سلاح مشاة البحرية الأميركي روبرت نيلر قال إنّ نشر القوات على الحدود أجبر القوات الأميركية على إلغاء بعض التدريبات.

وبحسب  "التكلفة زائد %50"، يمكن أن تطلب الإدارة الأميركية من بعض الدول المستضيفة لقوات أميركية، ومن بينها قواعد في الشرق الأوسط ودول عربية، أن تدفع ما يصل إلى 6 أضعاف ما تدفعه حاليًا. 

ولكن في الوقت الذي يسعى فيه البيت الأبيض والكونغرس إلى تمويل الجدار الحدودي، تعمل روسيا والصين، اللتين تعدّان من أكبر المنافسين للولايات المتحدة، إلى توسيع نطاقهما العسكري في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب "المونيتور"، فقد أقامت الصين قاعدة بالقرب من القوات الأميركية في جيبوتي، يمكنها أن تمنح الصينيين الوصول إلى البحر الأحمر، وقد أبرمت روسيا مؤخرًا اتفاقًا للسماح بتحليق المقاتلات العسكرية وهبوطها في مصر، علمًا أنّ القاهرة تتلقى 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأميركية كل عام.

(ترجمة: جاد شاهين)