عقدت جمعية الاتحاد النسائي التقدمي - هيئة منطقة راشيا/البقاع الجنوبي جمعية عامة في راشيا، حضرتها رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، امنسقة مكتب الجمعية المركزي في بيروت سارية عبد الخالق، عضو الهيئة التنفيذية ومسؤولة الاعلام غنوة غازي، مسؤولة هيئة منطقة راشيا رموز ابو لطيف وأعضاء هيئة المنطقة، ومسؤولات واعضاء فروع الاتحاد في قرى وبلدات المنطقة. 

وخلال الاجتماع، ذكّرت سعيد بالهدف الاول من تأسيس الاتحاد ألا وهو الدفاع عن حقوق النساء واعلاء شأنهن واتاحة الفرص امامهن للمشاركة الفعلية في صنع القرار على المستويين الخاص والعام.

ولفتت الى ان جائحة كورونا زادت الفقر والعنف ضد النساء. من هنا اتخذنا كجمعية قرار الوقوف الى جانب النساء في مجال بعض الخدمات والتقديمات الاجتماعية وفي طليعتها مكافحة فقر الدورة الشهرية. وقالت ان "60 % من الفتيات والنساء غير قادرات على شراء مستلزمات الدورة الشهرية ونحن كجمعية في طليعة المعنيات بهذا الامر لأن النساء مستضعفات وكثير منهن فقدن اعمالهن بظل كورونا والازمة الاقتصادية ما أثر على قدرتهن الشرائية بصورة كبيرة".

واعلنت ان الجمعية بصدد التحضير لافتتاح مكتب الدعم النفسي والارشاد القانوني للنساء الناجيات من العنف، مشددة على اهمية كسر الصمت والتبليغ عن حالات العنف الاسري، وتشجيع النساء المعنفات على الخروج من حلقة الضحية ودائرة العنف واتخاذ الخطوات الكفيلة بنجاتهن.

وركزت على اهمية مناهضة ظاهرة تزويج الطفلات لأنها غير صحيّة وتؤدي الى تراكم المشكلات النفسية والاجتماعية.

واردفت: ان حقوق النساء في طليعة حقوق الانسان وفي مقدمة النضال النسوي التقدمي، ونحن كجمعية لن نقف متفرجات على ظلم النساء والعنف بحقهن.

ثم تحدثت بإسهاب عن الوضع التنظيمي داخل الجمعية.

وكانت سبقت الاجتماع جولة على المستوصفات والمراكز الاجتماعية التابعة للجمعية في منطقة البقاع الجنوبي.