Advertise here

بعد الإنتخابات.. "كارثة صحية" مرتقبة في سوريا

07 حزيران 2021 12:10:39

نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر طبية محلية أن الأيام الأخيرة شهدت أعدادا كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، جراء التجمعات البشرية التي حدثت خلال فترة "الانتخاب الرئاسية"، ما يؤشر إلى كارثة صحية مرتقبة في ظل تردي القطاع الصحي..

ونقل المرصد عن مصادره أن تلك الفترة شهدت تسجيل أكثر من 96 ألف إصابة بالفيروس التاجي خلال هذه الفترة، ضمن محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب، بعد التجمعات والاختلاط الكبير في الحفلات والانتخابات والساحات مع انعدام مسافات التباعد الاجتماعي وعدم تطبيق أي من القواعد الاحترازية.

ووفقاً لآخر إحصائيات المرصد السوري المستمدة من مصادر طبية موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، فإن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد بلغت نحو مليون و272 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منها أكثر 950 ألف بينما توفي 25234 شخص.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، وفاة 211 طبيب ضمن مناطق نفوذ النظام  متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا منذ دخوله الأراضي السورية، بينهم 172 توفوا خلال عام 2020 الفائت.

وبالمقابل تقول الأعداد الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام أن عدد المصابين بـ"كوفيد-19" قد بلغ 24639 حالة، توفي منهم 1790، بينما بلغت حالات الشفاء 21630.

"مخاطر كبيرة"
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد ذكرت في تقرير خاص، في أواخر الماضي، أن وكالات الإغاثة والأمم المتحدة قد حذرتا من أن الموجة السريعة والمتسارعة" من فيروس كورونا المستجد وحالات النقص في اللوازم، كأدوات الاختبار والأكسجين ستعرض الملايين من الناس في عموم سوريا أإلى خطر الإصابة بكورونا.

وأشارت الصحيفة إلى أن جمع بيانات موثوقة في سوريا هو أمر شبه مستحيل.