أجرى الوزير السابق غازي العريضي اتصالاً بمراسلة قناة "الجزيرة" في القدس الإعلامية جيفارا البديري بعد الاعتداء عليها وتوقيفها من قبل قوات الإرهاب الاسرئيلي أثناء قيامها بواجبها الإعلامي في تغطية وقائع التهديدات والانتهاكات التي تمارسها هذه القوات ضد أبناء حي الشيخ جرّاح المحاصرين والمستهدفين بطردهم من منازلهم.
وإذ أشاد العريضي بشجاعة ومهنية البديري في نقل الأخبار وإظهار حقيقة دولة الإغتصاب والإرهاب ومؤسساتها الأمنية كافة ومعاناة الشعب الفلسطيني، أكد تضامنه معها ومع كل الزملاء الإعلاميين المراسلين والمصورين والمحررين والصحفيين المستهدفين بشكل دائم من قوات الاحتلال لأنهم يفضحون ممارساتها، داعياً الإتحادات الدولية والإسلامية والعربية الصحفية والمؤسسات الإعلامية ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وكل الحريصين على حرية الرأي والتعبير إلى إدانة اسرائيل وتوفير أقصى الحمايات المعنوية والسياسية على الأقل للإعلاميين للقيام بدورهم وواجبهم، فما قامت وتقوم به قوات الاحتلال أسقط إدعاءها بأنها الدولة الديموقراطية الوحيدة في المنطقة، ويضع داعميها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية أمام مسؤولياتهم التاريخية لإثبات صدقيتهم بتمسكهم بحقوق الانسان وحرية الصحافة والإعلام. وختم العريضي: "أقوى جيش في المنطقة يخاف الكاميرا والصورة والكلمة".