Advertise here

بينيت إلى جانب لبيد ضد نتنياهو.. والأخير يوجّه رسالة قاسية

31 أيار 2021 10:08:32

أعلن زعيم حزب "يمينا" اليميني المتطرف، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، أنه قرر الانضمام إلى زعيم حزب "يوجد مستقبل"، يائير لبيد، لتشكيل حكومة وحدة تحل مكان حكومة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

وأضاف بينيت في تصريح أدلى به ليلة أمس الأحد أنه اتخذ قراره؛ لأن هذه الحكومة ستكون حكومة وحدة وطنية، تضم أحزابا يمينية ويسارية ومن الوسط، وهدفها إنقاذ إسرائيل من الدوامة التي تعيش فيها بسبب الانتخابات المتكررة.

وأضاف أن هذه الحكومة ستكون يمينية أكثر من غيرها، ولن تتردد في الخروج بحملة عسكرية إذا اقتضى الأمر، وستكون حكومة وحدة للجميع، وليست في خدمة قطاع بدون غيره.

وهاجم بينيت بنيامين نتيناهو، زعيم الليكود ورئيس الوزراء، وقال إنه يروج لأكاذيب ويمارس التحريض، وهو ما تسبب بشلل لإسرائيل.

وأضاف أن أحزاب اليسار المشاركة في هذه الحكومة قدمت تنازلات هائلة، وأن باقي الأحزاب ملزمة بتأجيل تحقيق أحلامها.

خطاب نتنياهو
في المقابل، اتهم نتنياهو خصمه بينيت بالتراجع عن كل تعهداته، وأنه بدأ بالهرولة نحو حكومة يسار كي يكون رئيس حكومة لاحقا، وقال إن بينيت لا يريد انتخابات خامسة، لعلمه أنه لن يجتاز نسبة الحسم.

وأضاف نتنياهو في خطاب له، مساء أمس الأحد، أن بينيت رفض عرضه له لتشكيل حكومة يمينية مشتركة يتناوبون على رئاستها بالإضافة لجدعون ساعر.

واعتبر أن تشكيل حكومة من اليسار سيشكل خطرا على مستقبل إسرائيل، وأن الردع الإسرائيلي سيصيبه ضرر بتشكيلها، وقال إنها ستكون حكومة "انهزام واستسلام".

وعقب خطاب نتنياهو، تظاهر أنصاره أمام منازل قادة حزبي يمينا ويوجد مستقبل اليمينيين، واتهموهم بالخيانة، وحملوا صورا لهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، احتجاجا على قرارهم الانضمام لحكومة تغيير تنهي حقبة نتنياهو.

من جهتها، نقلت القناة "12" الإسرائيلية أنه تم  تعزيز الحراسة والأمن حول زعماء أحزاب اليمين المعارض لنتنياهو، بعد التهديدات والتحريض ضدهم من أنصار نتنياهو.