شارك الحزب التقدمي الاشتراكي ممثلاً بوكيلة داخلية الشمال عفراء عيد، في وقفة تضامنية نصرة للقضية الفلسطينية دعت إليها حركة فتح والفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي، حيث كان لعيد كلمة قالت فيها: "لقد تأكد المؤكد بأن الشعب الفلسطيني والعربي مؤمن بمحورية القضية الفلسطينية ومؤمن بشرعية حقوق الفلسطينيين ومؤمن بأن المصير المحتوم هو العودة، وإيمانه هذا بالطبع، وليس بالتطبّع".
وأضافت: "في 4 حزيران 1948 توجّه الشهيد عبد القادر الحسيني بمذكرة إلى أمين عام جامعة الدول العربية في القاهرة قائلاً، "إني أحمّلكم المسؤولية بعد أن تركتم جنودي في أوج انتصاراتهم بدون عون أو سلاح". في اليوم الثاني استشهد ثم سقطت القسطل، وبعد 48 ساعة وقعت مذبحة دير ياسين. هذا الخذلان الذي واجهته القضية الفلسطينية منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا، اصطدم بوعي جيل جديد ما زال إلى الآن متشرباً من الجيل الذي مضى بأن فلسطين محتلة. بأن الأقصى أسير، بأن الكيان الصهيوني عدو. بأن المقاومة شرف، وأنه لا توجد دولة اسمها إسرائيل، وبأننا عائدون".
وتابعت: "فلسطين الآن وحدها بالميدان تسطر الملاحم، يكتب أطفالها وشيوخها ونساؤها تاريخاً جديداً. لله درّك، أيقظتِ فينا كلبنانيين العنفوان والعزة. هنيئاً لك الهوية. هنيئاً لك القضية. هنيئاً لك الشهادة التي تفرض السيادة. هنيئاً لك الارتقاء من أجل الانتماء".
وختمت عيد قائلة: "من هناك، من أرض القداسة يا أصحاب الوطن المسلوب، علّمونا، نحن أصحاب الوطن الموجود. نعم علّمونا كيف نرمي طائفيتنا. نرمي حقدنا. نرمي مصالحنا، وننتمي إلى وطننا. وأخيراً أخي الفلسطيني، أنتم شعب إذا عشتم عشتم صقوراً طائرين. وإذا ارتقيتم شهداء ارتقيتم أسوداً شامخين".
