Advertise here

وقفة تضامنية لـ"التقدمي"- حاصبيا مع فلسطين

21 أيار 2021 10:30:17 - آخر تحديث: 21 أيار 2021 10:45:07

نظّمت وكالة داخلية حاصبيا- مرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي وقفةً تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ساحة شهداء حاصبيا، شارك فيها حشدٌ كبير من المنطقة ومن فعالياتها، التي أكّدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني عبر كلمات من وحيّ المناسبة.

وكيل داخلية الحزب التقدمي سامر الكاخي حيّا الانتفاضة المباركة باسم رئيس الحزب وليد جنبلاط، مجدداً "العهد لنصرة هذا الشعب العظيم الذي يواجه القصف والرصاص بصدور عارية، ويعتمر الكوفية ككفنٍ له ويتلو الشهادة وهو يتسلّح بالحجارة، ويحوّل مع فلسطين هذا الحزن إلى غضب، ثم يحوّل الغضب إلى عاصفة تقتلع كل أشكال الهيمنة والإذلال والاحتلال".

من جهته، إمام مسجد حاصبيا الشيخ مسعد نجم، بارك أهل الحجارة والمقاومة، وبارك الأيدي المقاومة من حاصبيا ومنطقة العرقوب، وأكّد أننا لن نسترد فلسطين إلا بالقتال والسلاح والمقاومة. 

من جهته، ممثل الوزير أنور الخليل، الدكتور أمين شميس الحمرا، قال: "بيننا وبين فلسطين حكاية وقضية. حكاية من عمر التاريخ، كتبها الزمن مع معلّمنا الشهيد كمال جنبلاط، الذي أكّد أننا إن تخلينا عن مشروع الحركة الوطنية للإصلاح السياسي سيلعننا التاريخ مرة، أما إن تخلّينا عن قضية شعب فلسطين فسيلعننا التاريخ ألف مرة". 

بدوره، الأب نعمة أبو رحّال، اعتبر بأن "فلسطين هي القضية والهوية. ستبقى فلسطين قبلّتنا، ففيها مهد المسيح وبركة النبي محمد. ستبقى القدس مهد الأديان". 

المختار الشيخ أمين زويهد أرسل تحية لفلسطين من حاصبيا، من ساحة شهدائها الذين أضاؤوا لنا الطريق، طريق الحرية والعزّة والكرامة، من خلواتها وكنائسها وجامعها، وطلب الدعاء لنصرة هذا الشعب لأنّه صاحب حق. 

ثم كانت كلمة للشيخ بشير فندي شجاع وجّه خلالها التحية من "أرض الصمود والإباء، أرض الرجال الشرفاء. من ساحة الشهداء، رفاق الشهيد كمال جنبلاط الذي اعتلى صهوة المجد رافعاً بيرق العروبة وقِبلته فلسطين، شجعاناً أحراراً عرفناكم. أمناء على وصيّة أجدادكم. رافضين مشاركة الصهيوني لأرضكم. هذا هو تاريخكم".

رئيس دائرة شبعا في تيار المستقبل، ماهر عوّاد أكّد بدوره "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المواجهة المباركة ضد محاولات التهويد في وجه الكيان الغاصب"، وقال: "نضالنا في هذه القضية مستمرٌ كما كان في عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري". 

كما  كانت كلمة للأستاذ مزيد علود، هنّأ فيها الشعب الفلسطيني على انتفاضته التي لا شكّ هو منصورٌ فيها، وأكّد بأنّه "بغير سواعده لن يحرّر أراضيه".