أبدى اللبنانيون سخطهم ورفضهم لتصريحات وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، لما تضمنته من إساءات وعبارات عنصرية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي.
فقد تصدر وسم إسمه #شربل_وهبة قائمة الأكثر تداولاً عبر "تويتر"، نتيجة تغريد اللبنانيين بكثرة، إنتقاداً لتصريحاته، بالإضافة إلى العديد من المنشورات عبر "فيسبوك".
وعبّر هؤلاء عن تضامنهم مع شعوب دول الخليج، وذكروا بالمساعدات التي قدمتها سلطات هذه الدول سابقاً للبنانيين، وإعتمادهم عليها اليوم كدول شقيقة لإنقاذهم من الأزمة الحالية. كما ذكروا أيضاً وجود عدد كبير من اللبنانيين الذين يعملون في الخليج، وحذروا من إحتمال ترحليهم بسبب التصريحات غير المسؤولة. وأكدوا أن الوزير المذكور لا يمثلهم كلبنانيين.
ومن ابرز التغريدات:
#شربل_وهبة_لا_يمثلني … ولا من يُملي عليه الكلام!
— Rima Maktabi (@rimamaktabi) May 18, 2021
#شربل_وهبة_لا_يمثلني و لا يمثل الشعب اللبناني ، تصريحاته المسيئة و المذلة و تطاوله على المملكة و شعبها مرفوضة بالكامل #شربل_وهبه https://t.co/9txmH11l5K
— Carol Zouein (@d_zouein) May 18, 2021
هل بلغت "مواهب" رئيس الدبلوماسية اللبنانية حد الاساءة الى الدول الصديقة والشقيقة فضلا عن الاساءة الى لبنان ومصالح اللبنانيين؟ ما هذا الانحدار المروّع؟
— غسّان شربل (@GhasanCharbel) May 18, 2021
سيبقى الخليج العربي حاضن للبنانيين و داعم لشعبٍ يُكِنُّ له كل الإحترام و الحب، لأنكم و بكل بساطة أهلنا وفيكم يجمعنا تاريخ أكبر من أن يُشَوَّه بتصريح.
— Nancy Ajram (@NancyAjram) May 18, 2021
يجدر بنا اليوم اكثر من اي وقت تجديد التأكيد على أن اللبنانيين لا سيما المغتربين مدينين للدول العربية الصديقة خاصة الخليجية وفي مقدمتها السعودية والامارات بالكثير، تماما كما وان لبنان الدولة والشعب لا يمكن ان يتنكّروا للمواقف المشرفة لهذه الدول الى جانب لبنان في أصعب الظروف وكفى pic.twitter.com/2RNbERsZfZ
— Mouhamad El Jouzou محمد الجوزو (@mhdjouzou) May 18, 2021
نعم هم كذلك أهل شهامة وأصالة
— Elie Abou Najem (@elieabounajem) May 18, 2021
بنوا الديارَ من عمق الصحارى
أشقاء نحن تجري العروبة في دمانا
ولن تزيدنا #أهل_البدو
سوى فخرًا واكتمالَ
فقلها مجددًا#حنا_بدو ??????????
مملكة الخير أكبر من أن تُهان
— Wael Kfoury (@waelkfoury) May 18, 2021
وأفعالكم مع #لبنان أكبر من كلّ كلام
فأنتم الإخوة وأنتم الأشقّاء مهما عَلَت أصوات النشاز#بدوي_وأفتخر
من العام 1952 مع الرئيس شمعون،
— Amy Aoun (@amyaoun) May 18, 2021
الى مؤتمر الرياض عام 1976 الذي عُقد من أجل السلام،
الى مؤتمر الطائف،
الى وجود 300 الف لبناني على أراضيها،
الى تمثيلها ل 40 بالمئة من اجمالي الاستثمارات العربية في لبنان،
محطات من مسيرة المملكة العربية السعودية في لبنان كلّها ضوءٌ في عز أيام الظلمة! pic.twitter.com/LLWfUgHDId